نفى وزير الداخلية الأسبق عبد الله القلال تورطه في التجاوزات التي تعرض لها الإسلاميون فترة حكم بن علي. وقال عبد الله قلال في تصريح لفيلم استقصائي أعدته نادية فارس, أنه ليس مسؤولا عن فقدان القيادي في الاتجاه الإسلامي كمال المطماطي سنوات التسعين مضيفا ” في تلك الفترة كنت خارج البلاد”.
وأكد عبد الله القلال أن رجالا مرتبطين بشخص بن علي على غرار محمد علي القنزوعي وحسن عبيد لا يمكن ابدا “عزلهما” او التعرض لهم مضيفا ” هؤلاء فوق كل محاسبة ويعتبران الصندوق الأسود في نظام بن علي”.
واكد عبد الله قلال انه متعاطف مع عائلة كمال المطماطي قائلا ” ليست لي معلومة ولو كانت لي معلومات لأخبرت بها القضاء”.
الطبيب المتورط في قتل كمال المطماطي دعّم نداء تونس في 2014 وله علاقة بوالدة ليلى الطرابلسي
كما بثت قناة الزيتونة تسجيلا لأحد الشهود في قضية كمال المطماطي أكد من خلالها ان الطبيب احمد الغطاس تورط في جريمة قتل وإخفاء جثة القيادي في الاتجاه الإسلامي كمال المطماطي.
وأكد الشاهد ان الطبيب الغطاس له علاقة وثيقة بوالدة ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس السابق زين العابدين بن علي. كما أشار المتصل ان الغطاس هو رجل المهمات القذرة وتورط في التعذيب وقد دعم حزب نداء تونس في انتخابات 2014 .
يذكر ان أولى جلسات الإستماع العلنيّة لضحايا انتهاكات الماضي التي عقد في 18 نوفمبر2016، تعلقت باختفاء قسري لكمال المطماطي مهندس كان يعمل بشركة الكهرباء والغاز بقابس والذي توفي تحت التعذيب في سنة 1991.
وكانت زوجته قد اكدت خلال ادلائها بشهادتها أن زوجها كان يعمل مهندسا بشركة الكهرباء والغاز بمدينة قابس و تم إيقافه يوم 7 أكتوبر 1991، وتأكدت معلومة وفاته في سنة 2009، مشيرة الى انه يومها ألقي القبض على زوجها من قبل عوني أمن بالزي المدني أحدهما اعتدى عليه بقضيب حديدي ثم تم نقله الى منطقة الأمن بقابس أين تم تعنيفه وتعذيبه من قبل الأعوان بحضور رئيسهم في العمل الذي حرّضهم على مواصلة الإعتداء بالعنف على زوجها.
https://www.facebook.com/zitounatv.official/videos/2272560606326635/