قناة 218 الليبية : الصحفيان نذير القتاري و سفيان الشورابي لم يقتلا

99

أوردت قناة 218 الليبية أن الصحفيان التونسيان نذير القتاري و سفيان الشورابي ما زالا على قيد الحياة خلافا لما تم تداوله في مطلع هذا العام من اعترافات لأحد الإرهابيين الذي أكد تصفيتهم.

وقالت الصحيفة في موقعها على الانترنت إن الصحفيين متواجدين حاليا قيد الاحتجاز في مقر كان تابعا للقذافي يقع بين مدينتي سرت وبني وليد وتحول إلى سجن بعد سيطرة جماعات متطرفة على المنطقة.

و كان الصحفيين التونسيين قد أختطفا في سبتمبر 2014 مقبل مجموعة مسلحة قرب المنشأءات النفطية في مدينة أجدابيا . كما راجت عدة معلومات عن مقتل الصحفيين حيث وزارة العدل الليبية قبل سنتين مقتلهما عن طريق ناطقها الرسمي

 

فيما أذاعت قناة الجدث الليبية  إعتراف أحد إرهابي التنظيم الارهابي داعش في ليبيا قدم بصفة أسير في عمليات تحرير درنة من براثن التنظيم الارهابي قال  فيها إنه تم قتل الصحفيين بتهمة الكفر  وعدم صيام رمضان وأنه من ام بعملية القتل يدعى أبو عبد الله.

كما نشرت صحيفة المرضد الليبية مراسلة بين أمير الادارة الامنية لتنظيم “داعش” الارهابي بقاطع مدينة اجدابيا والمسؤول الامني العام للدولة الاسلامية في ليبيا حول مصير طاقم قناة برقة المختطف و الذى من ضمنه الصحفيين التونسيين نذير القطاري و سفيان الشواربي .

 المراسلة أكدت بأن طاقم قناة برقة المختطف مكون من 12 شخص من بينهم 3 أشخاص من حملة الجنسية التونسية وشخص مصري الجنسية وبقيتهم من الليبيين و تمكن بعضهم من الفرار فيما تم اعتقال البعض الاخر.

وكشفت المراسلة على أن عملية الاختطاف تمت بعد نصب كمين محكم لهم من قبل أمير الادارة الامنية للتنظيم قاطع اجدابيا بطريق الـ200 الصحراوي للصحفيين وهم في طريقهم الى مدينة طبرق لتغطية الجلسة الاولى لمجلس النواب فى سبتمبر 2014 مبينةً بأنه بعد التدقيق في هوياتهم وأجهزة نقالات المختطفين تبين بأنهم يعملون بقناة برقة.

وأضافت المراسلة بأن عناصر التنظيم قد صادروا جميع أجهزة الصحفيين وكاميراتهم فى حينه ، مؤكدةً صدور فتوى من المسؤول الشرعي بالتنظيم بقاطع اجدابيا بقتلهم رمياً بالرصاص تنقيدا لما أسموه بـ”حكم الردة” بحسب المراسلة.

وأكد القاطع الامني اجدابيا في مراسلته بأنه تم تصفية الصحفيين فعلاً بنفس المكان ورميهم في الصحراء ، كاشفاً بأن هناك عربة مصفحة نوع تويوتا لاند كروزر كانت برفقة الصحفيين وبها 3 أشخاص لاذت بالفرار تجاه الصحراء فور الرماية عليها من قبل مقاتلي التنظيم.

يذكر أن الصحفيان المختطفان كانا في ليبيا من اجل إنجاز تحقيق خاص لقناة فراست تي في .