أفريقيا برس – تونس. قال القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام ‘الحمدلله ربي كثر وبارك في دساتير تونس. صار الآن وفي ظرف ثلاثة أسابيع عندنا ثلاثة دساتير بالتمام والكمال، النسخة السرية الأولى لقيس سعيد التي تسرب اليها أكثر من أربعين خطأ ( السؤال من سربها لنسخة السيد الرئيس) والتي صدرت في الرائد الرسمي، والنسخة السرية الثانية للصادق بلعيد ولجنته التي نشرت لاحقا في جريدة الصباح، وهي نسخة حداثية ولكنها انقلابية، والنسخة السرية الثالة التي أعدها قيس سعيد وأبهر بها العالم ليلة عيد الاضحى المبارك، واستدعى لها المطبعة الوطنية على وجه السرعة. هذه النسخة تمت مراجعة الكثير من فصولها وأبوابها تقريبا، الا باب صلاحيات الرئيس ومقامه العلي فقد بقيا محصنين ببوابة حديدية من سبعة أقفال بحمد الله . “
المهم توا افرزوا النسخة الي تناسبكم وربي يكثر دساتير تونس المحروسة، مادام رئيسنا أستاذ قانون دستوري ولن يبخل عليكم بمزيد من الدساتير.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس
