افريقيا برس – تونس. يعتزم الرئيس التونسي قيس سعيد، اللقاء بعدد من النواب لبحث ازمة اليمين الدستورية.
وأفادت إذاعة موزاييك أف أم أن التونسية وحسب مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قد وجه دعوة إلى عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب من مختلف الكتل للالتقاء بهم اليوم الإربعاء.
وأوضحت الإذاعة نقلا عن مصادرها أنه تم توجيه الدعوة إلى سمير ديلو ونوفل الجمالي من حركة النهضة وسامية عبو وهشام العجبوني ونبيل الحاجي من التيار الديمقراطي، وزهير المغزاوي وهيكل المكي من حركة الشعب وحاتم المليكي وخالد قسومة (مستقلين) ومصطفى بن أحمد عن تحيا تونس.
وصادق البرلمان التونسي في جلسة 26 يناير (كانون الثاني) الماضي على منح الثقة لـ11 وزيراً ضمن التعديل الذي أجراه رئيس الحكومة، لكن الرئيس سعيد رفض الموافقة على هذا التعديل، وتمسك بموقفه الرافض للإشراف على موكب أداء الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمامه، بدعوى وجود شبهات فساد وتضارب مصالح تحوم حول أربعة وزراء من بين الأسماء الواردة ضمن التعديل.
وكان المشيشي قد وجه مراسلة أولى إلى سعيد لتحديد موعد أداء اليمين الدستورية. غير أن رئيس الجمهورية لم يرد على مراسلته، وهو ما أكد وجود أزمة كبيرة بين المؤسسات الدستورية، وخلاف حاد بين رأسي السلطة التنفيذية.
ليلجأ رئيس الحكومة هشام المشيشي، الاثنين، إلى طرق أبواب المحكمة الإدارية رافضا التخلي عن الوزراء الجدد في تشكيلته الحكومية المعدلة أو دفعهم للاستقالة.
