أفريقيا برس – تونس. انتقدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الجمعة، قرار السلطات تجميد نشاط “جمعية صحفيي نواة” غير الحكومية لمدة شهر.
وبينما لم يصدر بيان رسمي حكومي بشأن قرار تجميد هذه الجمعية حتى الساعة 17:30 ت.غ، قالت النقابة إن السلطات اتخذته بـ”غطاء إداري وقانوني”، دون توضيحات أخرى.
وسبق أن اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد منظمات مدنية بتلقي تمويلات كبيرة من جهات أجنبية بشكل غير شرعي لتمويل أحزاب سياسية.
وفي هذا الإطار، بدأت السلطات تدقيقات في مصادر تمويل عدد من هذه المنظمات.
وقالت نقابة الصحفيين، في بيان، إنها “تتابع بقلق بالغ” قرار تجميد نشاط “جمعية صحفيي نواه” لمدة شهر.
واعتبرت أن “هذه الخطوة تمثل تصعيدا خطيرا في سياسة ضرب حرية التنظيم واستهداف الإعلام المستقل”، وفق تعبيرها.
ودعت إلى “رفع كل القيود المفروضة على الجمعيات والمؤسسات الإعلامية المستقلة”.
وتأسست “جمعية صحفيي نواة” عام 2004، وهي معروفة بتقاريرها الإخبارية الاستقصائية عن الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان قبل وبعد ثورة 2011.
وفي تصريحات صدرت في أكثر من مناسبة مؤخرا، أكدت السلطات التونسية التزامها باحترام الدستور والمعايير الدولية ذات الصلة بحرية التعبير.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس