نور الدين الخادمي يغادر مطار قرطاج

35
نور الدين الخادمي يغادر مطار قرطاج
نور الدين الخادمي يغادر مطار قرطاج

أفريقيا برس – تونس. غادر وزير الشؤون الدينية السابق نورالدين الخادمي، الثلاثاء 23 أوت 2022، مطار تونس قرطاج إثر تلقيه استدعاء للمثول أمام التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

وكان الخادمي قد دخل الأسبوع الفارط في اعتصام مفتوح رفقة أفراد عائلته في مطار تونس قرطاج وذلك على خلفية منعه في عدة مناسبات من السفر الى الخارج.

وقالت وزارة الداخلية ، في بلاغ أصدرته يوم السبت الفارط، إن الوزير السابق المعتصم بمطار قرطاج -في إشارة إلى نور الدين الخادمي- تعلق به تحجير سفر قضائي.

وفي المقابل، أكّدت هيئة الدفاع عن نورالدين الخادمي ، أن مصالح وزارة الداخلية منعت موكلها من السفر منذ 15 جويلية الفارط في 8 مناسبات بتعليل وحيد يتمثل في ”تنفيذ التعليمات”، مؤكدة أنه لم يتم إعلام الخادمي بأنه ممنوع من السفر بمقتضى قرار قضائي، مضيفة أنه ”تمت الإشارة عليه بالاتصال بالنيابة العمومية وبمختلف المصالح الأمنية المعنية حيث تولت كل جهة التنصل من المسؤولية”.

واتهمت هيئة الدفاع عن نورالدين الخادمي ، وزارة الداخلية بتعمد مغالطة الرأي العام بعد بعد اتساع حملة المساندة لموكلها و تعمل على البحث عن مسوغات قانونية للتغطية على ما ترتكبه من تجاوزات و تعسف طال عددا كبيرا من المواطنين”، وفق نص البلاغ.

سمير ديلو يكشف معطيات تتعلق بمنع نور الدين الخادمي من السفر

تحدث المحامي سمير ديلو الثلاثاء 23 أوت 2022، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج في 90 دقيقة على إي أف أم، عن حيثيات منع وزير الشؤون الدينية الأسبق نور الدين الخادمي من السفر.

وقال ديلو:” ما ثماش مثول أصلا للخادمي أمام التحقيق، البارح خذا استدعاء للحضور في قطب مكافحة الإرهاب على الساعة العاشرة صباحا، مشا مع محاميه هو ما دخلش أصلا دخل محاميه، أعلموه قالوا راهو استدعيناه لإعلامو أنو فيه تحجير السفر، شنية القضية وقتاش تحجير السفر ويا سبحان الله صدر يوم صدور بلاغ وزارة الداخلية، بناء على شكاية عندها سنوات مازلنا ما نعرفوش التفاصيل ولكن شكاية عندها سنوات تحيرت، بقا لمدة 5 أسابيع يمنعوا فيه في المطار من السفر دون أي إشارة لأي سبب، 8 تساكر قص و8 سفرات ألغيت، وجه مراسلات لكل الجهات اللي تنجمو تتصوروها من رئاسة الجمهورية إلى إدارة الحدود والأجانب إلى إدارة العلاقة بالمواطن بوزارة الداخلية، وجه رسالة نهار 10 أوت جاوبتو إدارة العلاقة مع المواطن نهار 15 أوت قالتلو ما تتعرضون له لا يعدو أن يكون سوى مجرد إجراءات عادية، هذا حرفيا نهار 15، نهار 20 أوت وزارة الداخلية تخرج بلاغ تقول أنو محل تحجير سفر، وكيما قلتلكم يا سبحان الله نهار 20 أيضا يصدر تحجير السفر، نهار الاثنين الصباح نهار 22 أوت، مشينا ثبتنا ما فماش حتى تحجير سفر، البارح في العشية جاو أعلموه أنو بش يجيه استدعاء، البارح ماضي تلاثة متاع الصباح، أنا قيموني مالنوم هزيت التاليفون نلقا معايا ضابط مالوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب، قالي بربي أقنعوا بش يغادر المطار قتلو آش فما قالي عندو استدعاء غدوة، كلمتو قتلو ما دام فما استدعاء تمتثل عيطتلك جهة قضائية تمشيلها وخرج مالمطار ومشا اليوم هو ومحاميه وكيما قلتلكم تبين أن الأمر يتعلق بإعلام لا مثول ولا قضية ولا استماع ولا استنطاق، للأسف الشديد إذا كان اللي قاعد يصير مع القضاة المعفيين، الملفات تتكون بعد ما يصدر حكم في القضية بعد ما المحكمة الإدارية تمهل وزيرة العدل وما تجيبش ما يثبت أنو فما تتبعات جزائية ويصدر الحكم ووقتها يبداو يكونو في الملفات ولو كان اللي صار توة مع السيد نور الدين الخادمي وقتلي القضية تاخو أبعاد كبيرة والإعلام يحكي عليها ومساندة في العالم وقتها يخمموا بش يعملولو تحجير سفر بمفعول رجعي فيا خيبة المسعى إذا كان هو هذا مفهوم القضاء الجديد قضاء الوظيفة مش قضاء السلطة شي يخوف على البلاد ومستقبلها للأسف الشديد”.

وتابع المحامي:” مش القضية عندها سنوات، الشكاية عندها سنوات ولكن القضية تحيرت في الأيام الأخيرة، وكيما قتلك أنا ما نحبش ندخل في تفاصيل إجرائية ممكن تحير مستمعيكم ولكن أنو يصدر تحجير السفر نهار البلاغ متاع وزارة الداخلية وبدون ما يعلم به المعني به وبدون ما يقع الاستماع ليه أسأل حتى مش مختص في الشأن القانوني يقلك أنو هذا ما يجيش…. خليني نقوللكم فما قضاة تعفاو على حادث مرور وعلى تشابه أسماء وعلى الصيد في خارج وقت الصيد المسموح به، أنو تتحال على قطب مكافحة الإرهاب لأنو الشكاية هي في قضية عندها علاقة بالإرهاب من شخص معروف ولكن أنا توة ما نحبش ندخل في التفاصيل لأنا مازالنا ما اطلعناش على الملف، نعرفو الفحوى من خلال كلام ثنائي مع ممثل النيابة العمومية، راهو سي نور الدين الخادمي ولا غيرو ما هوش فوق التتبع القضائي أي واحد ينجم يكون في أي نهار من النهارات عرضة لشكاية، حاليا فما شكاية جزائية مقدمة برئيس الجمهورية سي قيس سعيد ومقدمة بوزير الداخلية ومقدمة بمدام ليلى جفال… وبسي نور الدين الخادمي كيما قتلك سي سفيان مش على راسو ريشة يمشي للقضاء ويدافع على روحو وإذا كان فما حاجة تاو المواطنين يقولوها، وحتى إذا كان فما تحجير سفر قضائي تاو نطعنو فيه لا يمشي يعتصم في المطار ولا كذا، لا توة ما دام فما حاجة قضائية ولكن أنا ما نحبش نوصفها بالتاليفون ولكن واضح أتاو نصفيو أمورنا مع القضاء ومبعد يقص تسكرة ويمشي للمطار ولكن هو اللي تم الاحتجاج عليه هو أنو شخص يجي يقص التسكرة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة والثامنة، وما يعرفش علاش يقولو لا هذا هو الاعتذار، وقتلي هوما هربو لقدام كيما عملت وزيرة العدل وحبو يصلحوا بشكل لاحق أنو يعملو تحجير سفر مرحبا تاو قدام القضاء، عنا ما نقولو”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here