وقفة أمام مقر السفارة الأمريكية تنديدا بدعم الإبادة في غزة

2
وقفة أمام مقر السفارة الأمريكية تنديدا بدعم الإبادة في غزة
وقفة أمام مقر السفارة الأمريكية تنديدا بدعم الإبادة في غزة

أفريقيا برس – تونس. نظمت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع بتونس (مستقلة)، مساء السبت، وقفة أمام مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس، احتجاجا على دعم واشنطن المتواصل لجرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة، ومطالبة بغلق السفارة وطرد السفير بيل بزي.

ودعت إلى هذه الوقفة “الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع” (ائتلاف جمعيات).

ورفع المتظاهرون شعارات تندد بتورط واشنطن في دعم العدوان الإسرائيلي على غزة، وأخرى تطالب بغلق السفارة الأمريكية في بلادهم وطرد السفير الأمريكي.

ومن أبرز الشعارات: “مطلب واحد للجماهير.. غلق السفارة وطرد السفير”، و”أمريكا والكيان شركاء في العدوان”، و”أمريكا هي من جوعت غزة”، و”أمريكا هي من تحرض وتمول وتسلح إسرائيل”.

وردد المحتجون هتافات داعمة للفلسطينيين على غرار: “علّي الصوت.. المقاومة لا تموت”، و”أوقفوا الإبادة فورا”، و”أوفياء لدماء الشهداء”.

وحمل المشاركون لافتة كتب عليها: “أبشع الجرائم الصهيونية الأمريكية والإبادة الجماعية، قصف المستشفيات وتدميرها وقتل الطاقم الصحي والأطباء”.

وقال عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع سعيد بوعجلة: “وقفتنا اليوم أمام السفارة الأمريكية هي الوقفة رقم 83 منذ بدء الحرب على غزة (7 أكتوبر/تشرين الأول 2023)، وتحمل نفس الأهداف والشعارات”.

وأوضح بوعجلة على هامش الوقفة: “ندين العدوان الصهيو- أمريكي، والذي أصبح اليوم أمريكي ـ أمريكي، لأن السلاح الذي يقتل الجوعى في غزة اليوم هو سلاح أمريكي”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 193 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here