انتقد المفكّر والفيلسوف يوسف الصديق الطبقة السياسية الحاكمة في تونس متوجها بنقده خاصة إلى حركة النهضة وكل من توافق معها ومكّنها حسب قوله من اختراق أجهزة الدولة.
وقال يوسف الصديق في حوار لصحيفة الشارع المغاربي اليوم الثلاثاء 16 أكتوبر “ما عادش ثمة دولة.. بلغنا مرحلة انهيار الدولة تماما.. بتنا نرى ونسمع يوميا على الاقل عن تكفيريين وعن عمليات تهريب سلاح وعملة صعبة.. أين الدولة من كل هذا؟.. “يكذبو علينا”..
وحول ما إذا كانت حركة النهضة في مأزق أو في منعرج تاريخي حاد، أجاب الصديق “نعم رغم دهاء حركة النهضة السياسي المنقطع النظير في شخص البحيري والعريض وراشد الغنوشي نفسه ولو اني اعتقد ان راشد الغنوشي اقل دهاء من هؤلاء… اتمنى ان يزول الضغط الحقيقي عنها حتى تكشف حقيقة مقتل الشهيدين بلعيد والبراهمي ولطفي نقض..بالنسبة لي لابدّ من حلّ حركة النهضة وألّا تعطى أية رخصة لأي حزب إلا إذا كان يعمل لدنياه كأنه يعيش أبدا ولا اعتقد انها فرّقت بين الدعوي والسياسي.. كلام فارغ”.
تو هذا عبد وتقولوا فيلسوف ومفكر علاش طيحو في قدر تونس من أجل غايات سياسية دنيئة.