دعا، اتحاد التونسيين المستقلين من أجل الحرية ، الى تطبيق القانون و” اغلاق كل المدارس الفوضوية في كامل تراب الجمهورية التي تتخذ من تعليم القرآن الكريم تعلة لبث الافكار المتطرفة ولتحريضه على الدولة وقيمها المدنية “.
وأكد، الاتحاد، في بيان نشر، بصفحته الرسمية على ” الفايسبوك ” أن “حادثة المدرسة القرآنية بالرقاب تمثل تطورا لافتا لتحدي الدولة من قبل المجموعات المتطرفة والمتحالفة معهم والحامية لهم ” معربا عن انشغاله من ” تنامي ظاهرة المدارس الخارجة عن الاطر القانونية وعجز الدولة عن التصدي لها لما تمثله من خطر يهدد حقوق الطفل”.
واعتبر، في البيان ذاته، أن “استغلال الاطفال واحتجازهم بتلك الطريقة يعتبر اتجارا بالبشر واستغلال للقصر ويجب التعامل معه بجدية ،” داعيا “كل القوى الحية المؤمنة بقيم الديمقراطية الى توحيد الجهود لقطع الطريق أمام كل الجماعات المتطرفة والمتضامنين معهم “.
يشار، الى أن السلطات الأمنية المحلية وفرقة مختصّة من العاصمة قامت ، الخميس الماضي ، بإغلاق مدرسة قرآنية في معتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد وإيقاف مديرها وعدد من تلاميذها لعرضهم على الجهات الأمنية المختصّة وقد أذنت النيابة العمومية بسيدي بوزيد بفتح تحقيق بناء على وجود شبهة استغلال أطفال .