دقاش : وقفة احتجاجية للمطالبة بالحق في توفير النقل العمومي

51

نفذ عدد من ناشطي المجتمع المدني في معتمدية دقاش من ولاية توزر صباح اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية أمام محطة النقل للشركة الجهوية للنقل “القوافل” في المنطقة إثر وقفة أولى نفذت الأسبوع المنقضي في محطة النقل البري بتوزر للمطالبة بتوفير خدمات النقل العمومي بسبب عدد من الإشكاليات التي تجعل هذه المعتمدية معزولة وفق تعبير المحتجّين.

وأصدرت مكونات المجتمع المدني والسياسي عشية أمس بيانا مشتركا نددت فيه بتكرر حوادث امتناع سواق الحافلات التابعة للشركة الجهوية للنقل القوافل الوقوف في محطات المعتمدية أو المرور دون نقل ركاب، واستنكارها عدم ادراج محطات دقاش والوديان على كراس الشروط من طرف الشركة الجهوية.

وطالبت بناء على ذلك بأن تكون دقاش نقطة الانطلاق للخط الجديد الذي يربط ولاية توزر بولاية نابل ودعوة الشركة الوطنية للنقل بين المدن الى فتح شباك اقتطاع تذاكر في مدينة دقاش لتجنيب سكان المعتمدية التنقل الى مركز الولاية.

وبيّن المحتجون في تصريح لمراسلة (وات) خلال الوقفة التي شارك فيها عدد من الجمعيات أن الولاية تشهد يوميا انطلاق 16 رحلة في اتجاه العاصمة أو مدن أخرى نصيب معتمدية دقاش منها صفر من الرحلات حسب قولهم، داعين الى عدم تقديم وعود للمنطقة بل الاستجابة والتفاعل مع مطالبهم للتخفيف من معاناتهم حيث يضطرون الى التنقل لمدينة توزر أو الانتظار في محطات دقاش دون التأكد من توقف الحافلات لنقل الركاب.

وأضاف عدد منهم أن أغلب حافلات الشركة الوطنية للنقل بين المدن تنطلق من نفطة أو توزر ممتلئة بما يضعف فرص أبناء معتمدية دقاش في الحصول على مقاعد شاغرة ما يضطر العديد منهم الى استعمال سيارات الأجرة اللواج للتنقل الى العاصمة أو المدن الجامعية حيث يزاول أبناءهم تعليمهم.

وأفاد معتمد دقاش الطيب الدريدي من ناحيته في رده على مطالب المحتجين أن خط توزر نابل ما يزال مبرمجا ولم يدخل حيّز الاستغلال، ملاحظا أن مطلب الأهالي بأن تكون دقاش نقطة الانطلاق لهذا الخط وقع إبلاغه الى الجهات المعنية من سلط جهوية والإدارة الجهوية للنقل والإدارة الجهوية لشركة القوافل في انتظار الحسم في هذا الموضوع في جلسة تعقد لاحقا على مستوى جهوي إلا أن القرار يتم اتخاذه مركزيا، وفق قوله.

وبخصوص المطالب المتعلقة بمرور الحافلات بدقاش ذكر أن بعض الرحلات غير مبرمجة للمرور من هذه المعتمدية مع الالتزام بإبلاغ مطالب المحتجين لكافة الجهات المعنية.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here