أفريقيا برس – تونس. خطف اللاعبون العرب الأنظار بحضور لافت في الدوري الأوروبي، عبر أهداف مغربية وتونسية وجزائرية، وذلك في الجولة الحاسمة والأخيرة، التي تحدد هوية الأندية المتأهلة إلى الدور 16 من المنافسة، وكذلك دور الملحق، إذ مثّل التألق المغربي الثنائي: يوسف النصيري وأيوب الكعبي، بينما حضرت تونس بفضل هدفي محمد علي بن رمضان، وأيضاً الجزائر عن طريق الموهبة بدر الدين بوعناني.
ووضع لاعب خط الوسط التونسي، محمد علي بن رمضان (25 عاماً)، بصمته في فوز ناديه فرينكفاروش المجري على ألكمار الهولندي، بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، بعد أن هزّ الشباك مرتين: الأولى عند الدقيقة التاسعة، بفضل رأسية محكمة، أعلنت نوايا فريقه في تحقيق الانتصار، ثم عاد بعد مرور نحو 35 دقيقة، ليؤكد تفوق فريقه بهدف ثالث، جاء أيضاً عبر ضربة رأس.
وأكد المغربي أيوب الكعبي (31 عاماً) وجوده في أفضل جاهزية بدنية وفنية، بعدما قاد ناديه أولمبياكوس للفوز على ضيفه، كاراباغ الأذربيجاني، بهدفين دون مقابل، في مواجهة تفوق فيها الفريق اليوناني، إذ سجل مهاجم “أسود الأطلس” الهدف الأول عند الدقيقة 56، مستغلاً ضعف تركيز مدافعي المنافس، وأضاف اللاعب المتألق هدفاً ثانياً عند الدقيقة 60، بقدمه اليسرى، ليرفع رصيده في المنافسة الأوروبية إلى سبعة أهداف، في ثماني مباريات خاضها حتى الآن.
وأعاد المغربي يوسف النصيري (27 عاماً) التوازن لناديه، فنربخشة التركي، بعدما عادل النتيجة بهدف سجله في شباك المضيف ميتيلاند الدنماركي عند الدقيقة 39، ليضيف زميله إيدين دزيكو الهدف الثاني. ويأتي الظهور المثالي للنصيري تأكيداً على وجوده في أفضل أحواله، ليتيح عدة حلول هجومية، أمام مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي.
وسجل الجزائري بدر الدين بوعناني (20 عاماً) هدف التعديل لناديه، نيس الفرنسي، أمام الضيف بودو غليمت النرويجي، بعدما انتظر حتى الدقيقة 74 ليضع بصمته، في لقاء غير مهم بالنسبة له، بما أن النادي الفرنسي أُقصيّ مبكراً من المنافسة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس
