أفريقيا برس – تونس. أثار تمثال نجمة التنس التونسية أُنس جابر موجة من الجدل والسخرية، على اعتبار أنه لا يشبه أنس ويقدمها بشكل “كاريكاتوري” مسيء لها.
وتداول عشرات الناشطين على مواقع التواصل، صورا لتمثال نحته الفنان عبد الله بن يونس، وتظهر فيه “سفيرة السعادة التونسية” وهي تضرب الكرة.
وعلّق أحد الناشطين بالقول: “تمثال تذكاري للمصنفة الثانية عالميا أنس جابر.. كانت سفيرة للسعادة فجعلوها تعيسة رغما عنها!”.
وكتب الإعلامي والناشط السياسي برهان بسيّس: “من الواضح أنه هناك مؤامرة على النحت في تونس”.
وعلق النائب السابق سهيل العلويني بالقول: “شيء غريب وعمل شبه فني مخجل ولا يمت بصلة إلى الواقع”.
وكتب أحد الناشطين: “مجرد إلقاء نظرة على تماثيل شكري بلعيد والصغيّر أولاد حمد وأُنس جابر ومن الوهلة الأولى تلاحظ عدم تطابق تلك التماثيل مع الملامح الحقيقية لأصحابها، وحين تسأل من قاموا بتلك الأعمال وتوجّه لهم هذه الملاحظة فإنهم يُجيبونك بأنهم لم يبحثوا على إبراز وإظهار الملامح الحقيقية لتلك الشخصيات، وإنما يتعللون بأنهم ينظرون إلى العمل من زوايا أخرى وإبراز أشياء أخرى مخفيّة في تلك الشخصية، فمثلا صاحب تمثال أنس جابر تعّلّل بأنه أراد رسم أنس جابر وهي تحارب وما ينتابها من توتّر وخوف وأمل في الآن نفسه وهي تخوض مقابلاتها وهذا حسب رأيي هروب من الاعتراف بالعجز عن نقل الملامح الحقيقية للشخصية”.
وقال النحات عبد الله بن يونس، إن التمثال الذي نحته لأنس “ليس بالسوء الذي يتحدث عنه البعض”، مضيفا: “العيب ليس في التمثال وإنما في هاتفي الذي التقط صورة بجودة رديئة”.
وأشار إلى أنه بعدما نشر صورة العمل الفني الذي صنعه لأنس على صفحته في موقع فيسبوك، اكتشف أنه ارتكب خطأ، فقام بإزالة الصورة، لكنه “صُدم” بتداولها بشكل واسع على مواقع التواصل.
وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيه الأعمال الفنية -خاصة التماثيل- لشخصيات معروفة، الجدل في تونس. فقبل أشهر تعرض الفنان سمير بن قويعه لانتقادات بعد نحته مثالا مثيرا للجدل للقيادي اليساري الراحل شكري بلعيد، وقبلها بسنوات، أثار تمثال للشاعر الراحل الصغير أولاد أحمد، جدلا واسعا، بعدما اعتبره البعض مسيئا للشاعر الذي مازال يحظى بمكانة كبيرة في تونس.
اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل
اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس
