أفريقيا برس – تونس. بات لاعب منتخب تونس لكرة القدم، أنيس بن سليمان، قريباً من مغادرة فريق بروندبي الدنماركي، والانتقال إلى شيفيلد يونايتد، الذي يعتبر أقرب الأندية المرشّحة للتعاقد مع النجم الشاب، وفقاً لما كشفته تقارير إنكليزية، الخميس.
وبحسب ما ذكره مصدر مقرب من بن سليمان، الجمعة، فإن عدداً من العوامل ساهم في تشجيع أنيس على الإسراع في مغادرة الدوري الدنماركي، بعدما ترسخت لديه قناعة بأن هناك أسباباً غير رياضية، تمثل عائقاً أمامه من أجل التطور مع فريق بروندبي.
منتخب تونس
عند انضمامه لأول مرة لمنتخب تونس تحديدا سنة 2020، تبدلت معاملة النادي مع بن سليمان، وتحوّل منذ ذلك الوقت من لاعب أساسي لا غنى عنه في التشكيلة الأساسية، إلى عنصر يمكن الاستغناء عنه في أي وقت، ورجّح المصدر نفسه أن عدم استمرار بن سليمان مع منتخب الدنمارك للشباب ساهم في فقدانه المكانة التي يحظى بها في الفريق، بما أن الاتحاد المحلي كان يصنفه كأبرز المواهب المرشحة للانضمام للمنتخب الأول مستقبلاً.
العنصرية
كشف المقرّب من بن سليمان أنه تعرض لمعاملة عنصرية من عدد من المشجعين ووسائل الإعلام الدنماركية، هذا الموسم، بعد الشجار الذي وقع بينه وأحد زملائه في تدريبات بروندبي، وهو ما استدعى تدخّل الشرطة التي فتحت تحقيقا في الحادثة، وقامت بتبرئة بن سليمان من تهمة الاعتداء المتعمد على اللاعب الدنماركي.
مشكلة العقد
تعامل صاحب الـ22 سنة بهدوء مع هذه الأزمات، وتصرّف بانضباط وعقلية احترافية داخل وخارج الملعب، ليفرض الاحترام في صفوف الجماهير، لكنه اختار عدم تجديد عقده الذي ينتهي في صيف عام 2024، رغم أن إدارة فريق بروندبي ضغطت عليه طويلاً من أجل ذلك، ليجبر بهذه الخطوة الفريق الدنماركي على بيعه هذا الصيف، حتى يتجنب خروجه على شكل انتقال حر في المستقبل.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس
