دعما للقضية الفلسطينية الترجي يستضيف ترجي واد النيص الفلسطيني

419

تطور الأوضاع بفلسطين خلال الأيام القليلة الماضية بإعلان الرئيسي الأمريكي القدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي كان محل تحرك كبير من الشعوب العربية التي خرجت إلى الشوارع في مسيرات كبيرة للتنديد بهذا القرار الذي لم يكن في معزل على الجماهير الرياضية بتسجيل علم فلسطين في جميع الملاعب العربية لتكون أخر الخطوات من صنع جماهير الترجي والهيئة المديرة للفريق بقيادة حمدي المؤدب بتلبية الأخير دعوة جماهيره على مواقع التواصل الاجتماعي وقبول خوض لقاء ودي أمام ترجي واد النيص الفلسطيني.

هيئة المؤدب لم تكتف فقط بالنزول عند رغبة الجماهير وتأكيد تعاطفها مع القضية الفلسطينية بإجراء لقاء ودي فقط بل اختارت حسب ما بحوزتنا من معلومات أن تكون جميع التكاليف من تنقل وإقامة وكل صغيرة وكبيرة تتعلق بالفريق الضيف على حساب خزينة النادي إضافة إلى تخصيص عائدات اللقاء الذي من المنتظر أن يحتضنه ملعب رادس يوم 13 جانفي تزامنا مع عيد ميلاد 99 للترجي لفائدة الشعب الفلسطيني في بادرة تؤكد دعم الفريق وهيئته للقضية الفلسطينية وتجدر الاشارة أن فريق ترجي واد النيص تجمعه اتفاقية توأمة منذ سنة 2010 مع الترجي الرياضي وعلى ضوء هذا الاتفاق تغير اسم النادي من فريق واد النيص إلى ترجي واد النيص حيث اختار المسؤولون على الفريق الفلسطيني ارتداء نفس الألوان الأحمر والأصفر.

الشعب الفلسطيني سعيد بالدعوة

أكد رئيس ترجي واد النيص الفلسطيني عبد الله ابو حماد قبوله بكل اعتزاز الدعوة مشيرا أن الشعب الفلسطيني سعيد بهذه الدعوة التي تحمل في طياتها الكثير من المعاني والتي لا يمكن قبولها إلا بكثير من التقدير والاحترام خاصة إذا تعلق الأمر بالترجي والشعب التونسي الذي كان ولا يزال الى جانب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية مبرزا أن مثل هذه المبادرات من شانها أن تؤكد وحدة الشعوب العربية ومساندتها للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

تعاطف جماهيري كبير

نزول المؤدب عند رغبة جماهير الترجي والتعجيل في ربط قنوات الاتصال مع مسؤولي الفريق الفلسطيني والشروع في الترتيب لهذا الموعد لم يكن فقط محل استحسان أنصار الأحمر والأصفر فقط بل الجماهير التونسية بمختلف انتماءاتها أين عبرت على مواقع التواصل الاجتماعي عن احترامها الشديد لرئيس الترجي وهي خطوة لم تقتصر فقط على الجماهير الرياضية التونسية بل العديد الجماهير الرياضية العربية.

1 تعليق

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here