أفريقيا برس – تونس. تعيش كرة القدم التونسية هذه الأيام وضعاً خاصاً واستثنائياً، بعد اعتقال رئيس الاتحاد المحلي وديع الجريء من طرف الشرطة في البلاد، للتحقيق معه في قضية العقد الذي وقّعه مع رئيس اللجنة الفنية السابق الصغير زويتة.
وطرحت الجماهير التونسية العديد من التساؤلات بخصوص مستقبل منتخب بلادهم بعد اعتقال رئيس الاتحاد وديع الجريء، بما أن “نسور قرطاج” سيخوضون مباراتين في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ضد كلّ من مالاوي وساو تومي، ضمن تصفيات بطولة كأس العالم 2026.
وأكد مصدر من الاتحاد التونسي، أنهم سيواصلون العمل بنفس الاستراتيجية التي وضعها الجريء في المنتخب، وبالخصوص تثبيت المدرب جلال القادري في مهامه، وهو القرار الذي يحظى بإجماع داخل الاتحاد منذ مدة.
ونفى المصدر نفسه الأخبار التي تحدثت عن إمكانية تبديل المدرب أو أحد مساعديه في هذا الوقت بالذات، مشيراً إلى أن المدير الرياضي محمد سليم بن عثمان وبقية أعضاء الاتحاد، مثل حسين جنيح وهشام بن عمران، يواصلون التخطيط للمعسكر المقبل بالتنسيق مع الجهاز الفني.
ويستمر بذلك العمل بشكل طبيعي في منتخب تونس، رغم شعور الجميع داخل الاتحاد بخيبة أمل بعد إيقاف الجريء، كما يجرى التنسيق حاليا داخل الاتحاد من أجل توفير طائرة خاصة لنقل الفريق في رحلة مالاوي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس