تتميز تونس العتيقة بكثرة أبوابها، وهي تشكل تراثا وتاريخا يهم الدارسين والسائحين.
ورغم اندثار عدد كبير من المعالم التاريخية بحكم التطور العمراني الذي شهدته العاصمة تونس، لا تزال الأبواب الخمسة المتبقية (من أصل 24) فيها تحظى بحضور كبير في الذاكرة الشعبية والرسمية للتونسيين عموما، وخصوصا سكان العاصمة.
ويقول أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة التونسية مراد اليعقوبي إن الأبواب عنصر أساسي في دراسة تاريخ المدينة.
وأضاف أن الأبواب بصورة خاصة تدل على تاريخ المدينة وتطورها، لأنها ليست ثابتة، فبعضها يستمر وبعضها يختفي. ويعود بعض الأبواب إلى القرن الميلادي الثاني عشر.