أهم ما يجب معرفته
تستضيف المغرب كأس الأمم الأفريقية 2025 من 21 ديسمبر إلى 18 يناير، مما سيؤثر على الأندية الأوروبية بفقدان نجومها الأفارقة. العديد من الأندية ستفقد لاعبيها الدوليين، مما يبرز قوة الدوري الفرنسي الذي يمثل 51 لاعبًا، بينما يعاني سندرلاند من أكبر تأثير بفقدان 6 لاعبين. كما أن استدعاء محمد صلاح يمثل فرصة له للراحة.
أفريقيا برس. يتحول المغرب إلى قلب كرة القدم الأفريقية النابض خلال الفترة الممتدة من 21 ديسمبر/كانون الأول 2025 إلى 18 يناير/كانون الثاني 2026، باحتضانه نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025، الحدث الكروي الأبرز على مستوى القارة.
وخلال أسابيع البطولة، ستفتقد العديد من الأندية الأوروبية خدمات نجومها الأفارقة الذين انضموا إلى منتخباتهم الوطنية للمشاركة في النهائيات القارية.
وأعلنت المنتخبات المشاركة قوائمها الرسمية، التي تضم 672 لاعبًا، ينشط عدد كبير منهم في مختلف الدوريات الأوروبية.
وكشفت الإحصائيات الخاصة بقوائم المنتخبات المشاركة التي نشرها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، عن تصدر الدوري الفرنسي قائمة الدوريات الأكثر تمثيلاً في البطولة بواقع 51 لاعبًا، يليه الدوري الإنجليزي الممتاز بـ33 لاعبًا.
الدوريات الأوروبية الأكثر تمثيلاً في كان 2025
– الدوري الفرنسي: 51 لاعبًا
– الدوري الإنجليزي: 33 لاعبًا
– الدوري الهولندي: 33 لاعبًا
– الدوري التركي: 21 لاعبًا
– الدوري الإيطالي: 19 لاعبًا
– الدوري الألماني: 17 لاعبًا
– الدوري الإسباني: 16 لاعبًا
المفاجأة العربية
احتل الدوري المصري المركز الثالث برصيد 31 لاعبًا، متفوقًا على دوريات أوروبية كبرى، مما يعكس قوة الدوري المحلي وقدرة الأندية المصرية على الحفاظ على نجوم القارة وجذب المحترفين المميزين.
إضافة إلى دوري المحترفين السعودي الذي سيكون ممثلاً بـ15 لاعبًا يليه دوري نجوم قطر بـ13 لاعبًا ثم الدوري التونسي بـ13 لاعبًا.
النادي الأكثر تضررًا
سيضطر سندرلاند الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى الاستغناء عن 6 لاعبين دفعة واحدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وهو النادي الأكثر تضررًا من تأثير بطولة كأس الأمم الأفريقية على الأندية الأوروبية.
سندرلاند، الذي يحتل المركز الثامن في الترتيب، سيفتقد خدمات لاعبيه (الكونغوليين) آرثر ماسواكو ونواه صديقي، بالإضافة إلى الظهير رينيلدو (موزمبيق) ولاعب الوسط حبيب ديارا (مالي) وثنائي الهجوم شمس الدين طالبي (المغرب) وبرتران تراوري (بوركينا فاسو).
وستفتقد أندية فرنسية كثيرة بين 5 إلى 4 لاعبين في صفوفها بينها:
– لوريان (دوري الدرجة الثانية): 5 لاعبين
– باريس إف سي (دوري الدرجة الثانية): 5 لاعبين
– ليل (ليغ1): 4 لاعبين
– نيس (ليغ1): 4 لاعبين
– أنجيه (ليغ1): 4 لاعبين
– ميتز (دوري الدرجة الثانية): 4 لاعبين
– لوهافر (ليغ1): 4 لاعبين
وسيكون تأثير غياب هؤلاء اللاعبين أقل حدة مقارنة بالنسخ السابقة من البطولة، وذلك في ظل توقف منافسات الدوري الفرنسي عقب مباريات مطلع الأسبوع الحالي، على أن تُستأنف المسابقة في الثاني من يناير/كانون الثاني المقبل، وهو الموعد الذي تكون فيه بطولة كأس أفريقيا قد بلغت مراحل خروج المغلوب.
أزمة صلاح ومحنة مرموش وآيت نوري
يشكل استدعاء نجم ليفربول محمد صلاح إلى المنتخب المصري فرصةً للاعب لأخذ قسط من الراحة والابتعاد عن الأجواء المشحونة في ناديه، بعد أزمته الأخيرة الناتجة عن تصريحاته عقب استبعاده من المشاركة في 3 مباريات متتالية، وما أعقبها من توتر داخل الفريق إثر نوبة غضبه الأخيرة ضد المدرب أرني سلوت.
وفي المقابل، تمثل البطولة فرصةً جديدةً لكل من نجمي مانشستر سيتي، المصري عمر مرموش والجزائري آيت نوري، لإعادة اكتشاف نفسيهما بعد أن أصبحا بديلين في تشكيلة المدرب بيب غوارديولا.
ورغم أهمية مرموش وآيت نوري بالنسبة لفريق غوارديولا، يمتلك مانشستر سيتي أكثر من خيار بديل في مركز الجناح، مما يجعل النادي أقل تأثيرًا مقارنة ببعض الفرق الإنجليزية الكبرى.
وعلى العكس، سيواجه غريمهم التقليدي مانشستر يونايتد ضربة قوية، حيث سيغيب عن صفوفه 3 لاعبين هم: المغربي نصير مزراوي، والكاميروني برايان مبويمو، والإيفواري أمد ديالو، ويعد هذا الثلاثي أكثر تأثيرًا في تشكيلة الفريق مقارنة بنجمي السيتي.
تعتبر كأس الأمم الأفريقية من أبرز البطولات في كرة القدم الأفريقية، حيث تجمع أفضل المنتخبات الوطنية. تستضيف المغرب النسخة القادمة في 2025، مما يعكس تطور كرة القدم في المنطقة. هذه البطولة تؤثر بشكل كبير على الأندية الأوروبية، حيث يفقدون لاعبيهم الأفارقة خلال فترة المنافسات.
تاريخيًا، كانت الأندية الأوروبية تعتمد على اللاعبين الأفارقة، لكن مع تزايد قوة الدوريات الأفريقية، أصبح من الصعب الاحتفاظ بالنجوم. الدوري الفرنسي يتصدر قائمة الدوريات الأكثر تمثيلاً في البطولة، مما يدل على العلاقة القوية بين كرة القدم الأفريقية والأوروبية.





