أهم ما يجب معرفته
شارك الفرنسي جول كوندي، مدافع برشلونة، في مباراة مع أطفال في بنين خلال عطلة الشتاء. الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يظهره وهو يلعب حافيا، حيث أراد كوندي دعم المشاريع الخيرية في بلده الأصلي. وقد أمضى أكثر من 3 ساعات مع 50 طفلا وقدم لهم هدايا تحمل ألوان ناديه برشلونة. بعد الإجازة، سيعود لمواجهة إسبانيول في ديربي كتالونيا.
أفريقيا برس. شارك الفرنسي جول كوندي مدافع برشلونة في مباراة مع مجموعة من الأطفال، خلال قضاء عطلته الشتوية في بنين، البلد الذي تنحدر منه أصول والديه.
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه كوندي (27 عاما) وهو يلعب حافي القدمين مع الأطفال على أرضية ترابية.
وعلّق الحساب الذي نشر المقطع على منصة إكس، على الفيديو بالقول: “كوندي يلعب كرة القدم في الشارع مع الأطفال الصغار في بنين”.
واستغل كوندي عطلة أعياد الميلاد من أجل السفر إلى بنين بغية المشاركة في أحد المشاريع الخيرية، بحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، إذ أراد تقديم دعم إنساني في بلد والديه والمساهمة في مساعدة السكان الذين يعانون من الهشاشة والفقر.
وشارك الدولي الفرنسي في أحد المشاريع الهادفة إلى إطلاق الطاقات الإبداعية لدى الشباب، وقد أمضى أكثر من 3 ساعات برفقة 50 طفلا وطفلة.
كما قدّم للأطفال هدايا تحمل ألوان نادي برشلونة.
ويُعد كوندي واحدا من الركائز الأساسية في فريق المدرب الألماني هانزي فليك الذي يعتمد عليه كثيرا في معظم المباريات.
وشارك كوندي مع برشلونة هذا الموسم في 24 مباراة بجميع البطولات بواقع 1779 دقيقة، سجل خلالها 3 أهداف وقدّم تمريرتين حاسمتين، وفق بيانات موقع “ترانسفير ماركت” الشهير.
وبعد العودة من الإجازة، سيبدأ الظهير الأيمن وفريقه برشلونة العام الجديد (2026) بمواجهة نارية في ديربي كتالونيا ضد إسبانيول، وذلك في الثالث من يناير/كانون الثاني المقبل ضمن الجولة الـ18 من الدوري الإسباني، وفي الأسبوع نفسه سيسافر الفريق إلى السعودية من أجل المنافسة على لقب كأس السوبر الإسباني.
تعتبر بنين دولة غربية في إفريقيا، حيث تشتهر بثقافتها الغنية وتاريخها المتنوع. على الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها، إلا أن هناك جهودا مستمرة لتحسين الظروف المعيشية للسكان، خاصة من خلال المشاريع الخيرية التي تهدف إلى دعم الشباب والمجتمعات المحلية. جول كوندي، كأحد الرياضيين المعروفين، يساهم في هذه الجهود من خلال مشاركته الفعالة في الأنشطة الخيرية.





