أهم ما يجب معرفته
حقق منتخب موزمبيق فوزه الأول في تاريخ مشاركاته بكأس أمم إفريقيا، بتغلبه على الغابون 3-2. المباراة أقيمت في المغرب، ورفع المنتخب الموزمبيقي رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثالث بالمجموعة. هذا الفوز يعد إنجازًا تاريخيًا لموزمبيق في البطولة التي بدأت عام 1986. تألق اللاعبون في المباراة، حيث سجل فيصل بنغال وكاتامو أهدافًا حاسمة.
أفريقيا برس. موزمبيق تحقق فوزها الأول في تاريخ مشاركاتها بكأس أمم إفريقيا لكرة القدم، بتغلبها على نظيرها الغابوني 3-2، الأحد، في الجولة الثانية للمجموعة السادسة ضمن النسخة الحالية للبطولة المقامة في المغرب.
ورفع المنتخب الموزمبيقي رصيده إلى 3 نقاط في المركز الثالث، بفارق الأهداف عن كوت ديفوار والكاميرون في المركزين الأول والثاني، واللذين يلتقيان مساء اليوم، فيما ظل الغابون بدون نقاط متذيلاً ترتيب المجموعة.
يعد هذا الفوز هو الأول في تاريخ مشاركات موزمبيق في كأس أمم إفريقيا التي بدأت عام 1986 في مصر، علماً أنه خاض 16 مباراة خرج منها بـ12 هزيمة كان آخرها أمام كوت ديفوار في الجولة الأولى من البطولة الحالية، فيما تعادل في 4 مباريات.
المباراة أقيمت على ملعب “أدرار” بمدينة أغادير، وافتتح خلالها فيصل بنغال التسجيل لموزمبيق في الدقيقة 37، برأسية إثر ركلة ركنية نفذها جيني كاتامو، قبل أن يضيف كاتامو نفسه الهدف الثاني في الدقيقة 42 من ركلة جزاء.
قلص المخضرم بيير إيميريك أوباميانغ الفارق للغابون في الدقيقة 4+45، بعدما تابع من مسافة قريبة كرة سددها زميله ديدييه ندونغ من خارج منطقة الجزاء وتصدى لها الحارس إيرنان سيلوان.
في الشوط الثاني، أعاد ديوغو كاليلا الفارق إلى هدفين للمنتخب الموزمبيقي، بإضافة هدف ثالث في الدقيقة 52، برأسية إثر تمريرة عرضية من الجهة اليسرى للجناح ويتي.
وأنعش البديل أليكس موكيتو-موسوندا آمال الغابون بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 76، بعدما تابع من مسافة قريبة كرة سددها أوباميانغ وتصدى لها الحارس سيلوان، لكن النتيجة استمرت حتى نهاية المباراة 3-2 لصالح موزمبيق.
تأسس كأس أمم إفريقيا عام 1957، ويعتبر من أبرز البطولات القارية في كرة القدم. شهدت البطولة مشاركة العديد من الدول الإفريقية، لكن موزمبيق لم تتمكن من تحقيق أي انتصار منذ انطلاق مشاركتها في 1986. على الرغم من محاولاتها المتكررة، إلا أن الفريق واجه صعوبات كبيرة في تحقيق نتائج إيجابية. هذا الفوز يمثل نقطة تحول في تاريخ كرة القدم الموزمبيقية ويعكس تطور الفريق على الساحة الإفريقية.
منذ انطلاق البطولة، كانت موزمبيق تعاني من عدم القدرة على المنافسة، حيث سجلت 12 هزيمة في 16 مباراة سابقة. ومع ذلك، فإن هذا الفوز يعكس الجهود المستمرة للفريق واللاعبين، ويعزز من آمال الجماهير في تحقيق نتائج أفضل في المستقبل. يعتبر هذا الانتصار بمثابة إنجاز تاريخي يعكس تطور كرة القدم في البلاد.





