أفريقيا برس – مصر. كشفت وسائل إعلام عربية، اليوم الجمعة، أن مصر قررت خفض مستوى التنسيق مع إسرائيل حتى إشعار آخر، عقب الغارة الإسرائيلية على مجمع في العاصمة القطرية الدوحة، استهدفت قادة من حركة “حماس” الفلسطينية.
وذكرت قناة “العربية” نقلا عن مصادر لها، أن القاهرة تعيد ترتيب اتصالاتها الأمنية مع إسرائيل بعد الهجوم، فيما كانت الرئاسة المصرية قد أدانت بشدة العملية ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ للقانون الدولي والسيادة القطرية” و”سابقة خطيرة تهدد جهود الوساطة وتهدد استقرار المنطقة”.
وأكدت مصر تضامنها الكامل مع قطر، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ومحاسبة المسؤولين عنها.
وجاءت الغارة الإسرائيلية، يوم الثلاثاء الماضي، بينما كان عدد من قادة “حماس”، بينهم خليل الحية، يجتمعون في الدوحة لبحث جهود وقف إطلاق النار، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص بينهم نجل الحية، فيما أكدت الحركة أن أيًا من أعضائها البارزين لم يُصب.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن تنفيذ هجوم جوي استهدف قادة حركة “حماس” في العاصمة القطرية الدوحة، قائلا إن هؤلاء القادة “يتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023) وإدارة الحرب ضد إسرائيل”.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، بيانا مشتركا حول ترتيب تنفيذ عملية اغتيال قيادات “حماس” في الدوحة، الثلاثاء الماضي، وأنها “جاءت بعد تشاور ودعم كامل من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية”، وأطلق الجيش الإسرائيلي على العملية اسم “قمة النار”.
ويأتي هذا الهجوم الإسرائيلي، بعد أيام من تهديد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، بتصفية قيادات حركة حماس في الخارج، في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة. وشهد العام الماضي سلسلة من الاغتيالات الإسرائيلية استهدفت قادة بارزين من “حماس” في قطاع غزة وإيران ولبنان.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر عبر موقع أفريقيا برس