أفريقيا برس – مصر. تلقى الطاقم الفني للمنتخب المصري، دفعة معنوية مزدوجة، بتعافي اثنين من الركائز الأساسية، وذلك قبل 48 ساعة من المواجهة المرتقبة أمام المنتخب المغربي، التي سيستضيفها ملعب “أحمدو أهيدجو” مساء الأحد، ضمن منافسات الدور ربع النهائي لكأس أمم أفريقيا الكاميرون 2021.
ووفقا لما هو متداول في وسائل الإعلام المحلية، فإن قلب الدفاع الأساسي محمود الونش، بات لائقا لاستعادة مكانه بجوار صمام الأمان أحمد حجازي، بعد تخلصه من إصابته العضلية، التي ألمت به أثناء مشاركته أمام غينيا بيساو في مباراة الجولة الثانية لمرحلة المجموعات، وعلى إثرها غاب عن آخر مباراتين أمام السودان وساحل العاج.
وتؤكد المصادر المرافقة لبعثة الفراعنة في الكاميرون، أن مدافع الزمالك شارك بصورة طبيعة في تمارين الجمعة، وذلك للمرة الأولى منذ تعرضه للانتكاسة، ما يضاعف فرصه في اللحاق بالديربي الشمال أفريقي، أو يضمن مكان على مقاعد البدلاء، تحسبا لأي ظرف طارئ أثناء المباراة، وبالمثل انتعشت فرص لاعب الوسط حمدي فتحي، بعد ظهوره في جزء من تمارين الكرة.
وأثيرت الشكوك حول جاهزية متوسط ميدان الأهلي في موقعة الأحد، بعد تعرضه لإصابة على مستوى العضلات في نهاية ملحمة كوت ديفوار في ثمن النهائي، لكن التقارير الواردة من المعسكر المصري في ياوندي، ترجح عودته في الوقت المناسب، أو سيبقى على مقاعد البدلاء كورقة رابحة في الشوط الثاني.
وشاء القدر أن يكون غياب الونش، سببا في مولد واحد من نجوم المستقبل، وهو المدافع اليافع محمد عبد المنعم، الذي خطف الأنظار بظهوره اللافت أمام السودان، في المباراة التي انتهت بهدف نظيف من توقيعه، ثم بانفجار موهبته في الاختبار الأهم أمام الأفيال، خاصة في مباراته الخاصة مع هداف أياكس ودوري أبطال أوروبا سباستيان هيلير.
من جهة أخرى، تأكد غياب أفضل حارس في البطولة محمد الشناوي عن القمة المصرية المغربية، لحاجته لمزيد من الوقت للتعافي من الإصابة التي ألمت به في الدقائق الأخيرة لسهرة الأربعاء الماضي، وسبقه الظهير الأيمن أكرم توفيق، الذي انتهى ارتباطه مع المنتخب، بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي في المباراة الافتتاحية أمام نيجيريا، والتي خسرها رفقاء محمد صلاح بهدف نظيف.
وبالنسبة للمنتخب المغربي، فقد خسر جهود الثنائي منير المحمدي وسفيان كرواني، لإصابتهما بفيروس كورونا، وإلى الآن لم يُحسم مصير فيصل فجر، العائد لتوه من الإصابة بالكوفيد، وذلك لعدم استقراره في التدريبات الجماعية، آخرها غيابه عن مران الجمعة، ما يضاعف الشكوك حول لحاقه بمواجهة الأحد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
