أفريقيا برس – مصر. أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، انضمام بلاده إلى الإعلان المتوقع صدوره عن قمة “محيط واحد” المنعقدة بمدينة بريست الفرنسية. وفي وقت سابق اليوم، انطلقت قمة “محيط واحد”، بمشاركة نحو 20 رئيس دولة وحكومة، وتهدف إلى وضع المحيطات ومستقبل البحار ومكافحة التلوث على أجندة الأولويات الدولية في العمل البيئي.
وأعرب السيسي عن شكره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعوته لحضور القمة “في هذا التوقيت الهام على صعيد عمل المناخ الدولي وجهود حماية الطبيعة”، بحسب بيان للمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية. وأكد الرئيس المصري أن الجهود الدولية للتغلب على الآثار السلبية لتغير المناخ على البحار والمحيطات لا تزال لا ترقى إلى المستوى المأمول.
وقال إن مصر “بصفتها الرئيس القادم لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، تدعو إلى تكثيف الجهود الدولية الرامية إلى حماية بحارنا ومحيطاتنا من تلك الآثار والحفاظ على استدامتها وتنوع الحياة البحرية بها”.
وتعهد بأن تعمل مصر خلال الدورة القادمة للمؤتمر على تبني حوار بناء حول هذه المسألة “يستند إلى أفضل الممارسات والعلوم المتاحة”. ومن المقرر أن تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري الدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف تغير المناخ.
وتابع السيسي: “تأكيدا على مساهمتنا في الجهد الدولي لحماية البحار والمحيطات، يسرني أن أعلن انضمام مصر إلى الإعلان المقرر صدوره عن قمتنا هذه تحت عنوان: حماية المحيط وقت العمل، وكذلك إلى مبادرتي التحالف العالمي للمحيطات والتحالف عال الطموح من أجل الطبيعة والبشر”. يشار إلى أن قمة “محيط واحد” المنعقدة حاليا في مدينة بريست، تأتي في إطار سلسلة قمم تعنى بالموضوعات البيئية تنظمها فرنسا منذ عام 2017.