تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ عاجل للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد سعد الدين إبراهيم ـ مركز ابن خلدون .
وقال صبري فى بلاغه : في ذات الوقت الذي تشن فيه الدولة المصرية حربا ضارية للقضاء علي الإٍرهاب ويضحي الشعب المصري الذي يصطف خلف قواته المسلحة بفلذات كبده ودماء أبناؤه الذكية الطاهرة ليروي بها رمال ارض الفيروز لإبادة فلول الإٍرهاب التي استوردها حكم الإخوان البغيض لتغزو ارض سيناء ، تصرح مصادر بأن المبلغ ضده سعد الدين إبراهيم يقوم بمحاولات للمصالحة بين الإخوان واليساريين والناصريين .
واضاف كشفت مصادر مطلعة عن محاولات يقوم بها رئيس مركز ابن خلدون ، لتقريب وجهات النظر بين اليساريين والناصريين من جهة ، وجماعة الإخوان من جهة أخرى ، عبر لقاءات يتم الترتيب لها مع أيمن نور كوسيط ، كما أن مركز ابن خلدون يحاول تركيز نشاطه في الدول العربية ، من خلال التركيز على مشكلات الأقليات ضمن مشروع أمريكي كبير .
وأضافت المصادر أن سعد الدين إبراهيم اعتاد الظهور في قناة ((الشرق)) ، وآخرها يوم 12 فبراير مع ضيوف آخرين ، مثل أسامة رشدي القيادي بالجماعة الإسلامية ، للتحريض ضد الجيش والإساءة له ، وزعم أن هناك خطة لقتل سامي عنان ، كما أنه سافر إلى إسرائيل سراً بدعوة البروفيسور سيمون شامر ، بدعوى الاحتفال بمئوية ثورة 1919 ، وحضر ندوة داخل جامعة تل أبيب عن الربيع العربي وعودة أجواء ثورة 25 يناير مرة أخرى .
وشدد صبرى فى بلاغه على اهمية محاكمة سعد الدين ابراهيم، مؤكداً انه أمام كل هذه الجرائم شديدة الخطورة التي ارتكبها ويرتكبها المبلغ ضده لا يسع المبلغ إلا التقدم بهذا البلاغ ملتمسا التحقيق مع المبلغ ضده لارتكابه جرائم تهدد أمن وسلامة الوطن ومنعة من مغادرة البلاد وتقديمه للمحاكمة العاجلة .