حزن وهجوم على نظام السيسي بعد تصفية قلعة صناعة الحديد والصلب

13
حزن وهجوم على نظام السيسي بعد تصفية قلعة صناعة الحديد والصلب
حزن وهجوم على نظام السيسي بعد تصفية قلعة صناعة الحديد والصلب

افريقيا برسمصر. اجتاحت حالة من الحزن والغضب مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد قرار النظام تصفية شركة الحديد والصلب وتجاهل مصير 7300 عامل، بعد 67 عامًا من تأسيس الشركة التي تعد إحدى قلاع الصناعة بمصر والشرق الأوسط.

واعتبر المغردون القرار استمراراً لسياسة بيع أصول البلد، وإخضاع المؤسسات الاقتصادية لسيطرة الجيش، أو مستثمرين تابعين له، وهاجموا سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي لا تهتم بالصناعة، مقارنين بينه وبين الرئيس الراحل محمد مرسي، الذي اختار مصنع الحديد والصلب ليحتفل فيه بعيد العمال إبان حكمه.

وتساءلت فاطمة مبروك: “‏يا ناصريين ويا إشتراكيين، يا مَن تكتّلتم في وجه رئيس مصر المنتخب د.محمد مرسي، هل أغضبكم حديثه عن مجمّع الحديد والصلب: أنه صَرْح وطني عظيم يجب أن ننقذه ونطوره بعلمائنا وعمّالنا؟ هل دفاعه عن صناعاتنا الوطنية هو ما منعكم أن تتكتّلوا في ظهره لإنقاذ الوطن؟ يا منافقين يا أعداء الشعب؟”.

قرأت خبرا عن تصفية مصنع الحديد والصلب
بيع وتصفية الحديد والصلب خراب لمصر https://t.co/JOk1z79ZI0 وأشار محمد فكري: “‏مسلسل تصفية المصانع والشركات، وتشريد العمال مستمر بعد تصفية شركة فستيا للملابس الجاهزة بالإسكندرية، وشركة الدلتا للأسمدة “مصنع سماد طلخا” .. اليوم تمت تصفية قلعة الحديد والصلب”.

وقص محمد ناجي: “‏شركة الحديد والصلب في ذمة الله .. كان يعمل بها أبي في فترة التسعنيات وفي بداية الألفية الجديدة قررت الحكومة تخصيصها وأغرت موظفيها بمبالغ وهمية في ذلك الوقت لمن يقدم معاشا مبكرا.. أي تستقيل وتحصل على مكافأة نهاية خدمة .. ولو رفضت سيتم اختيارك لا فرار. وتم بالفعل تقديم طلب معاش مبكر”.

خبر قرأته
هو تصفية شركة الحديد والصلب بسبب الخسائر ولأن هذه الشركه اول قلاع صناعة الحديد في مصر والمنطقه وقامت عليها جميع الصناعات في مصر على مدى 7 عقود فنرجو ان يكون ذلك لاعادة هيكلتها ودفعها الى تحقيق الارباح ودفع اداره جديده لتحقيق ذلك ولا ابالغ اذا قلت انها ضمن تاريخ مصر

وذكر أحمد المصري بتاريخ الشركة: “‏تاريخ يتم سحقه وثروات يتم نهبها #منقول .. بدأت فكرة انشاء شركة للحديد والصلب في مصر عام 1932 بعد توليد الكهرباء من خزان أسوان، وظل في إطار الحلم المجرد حتى ظهر على أرض الواقع عندما أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مرسومًا بتأسيس شركة الحديد والصلب يوم 14 يونيو 1954 في منطقة التبين”.

وقارن إبراهيم حسين: “‏صفيت الحديد والصلب عشان بيخسر.. السؤال بقى ماسبيرو مكاسبه كام .. هو والجرايد (هع هع) القومية؟ واللا لزوم التعريض”. #أسامة_كمال: حزنت لـ تصفية مصنع شركة الحديد والصلب المصرية

وقال حساب “ملك تيران وصنافير”: “‏تصفية الشركة المصرية للحديد والصلب بسبب الخساير!!! وتقسيمها الى قسمين منهم المحاجر سبوبة العسكر .. وبالمناسبة جميع أنواع الحديد زادت الشهر الي فات فجأة وبدون سبب. #الثورة_مقاومة”.

ولاحظ عبده: “‏طبعاً لازم يتم تصفيتها لأن المشتري إماراتي.. من كام أسبوع قلت ان شركة الحديد والصلب سيتم بيعها للإمارات وبالطبع أي مشروع الإمارات بتشارك فيه مصر لأن بلحة سمح بتوغلها في مصر ولسه”.

وكتب حازم: “‏صدق أو لا تصدق، اليوم 2021/1/11 قررت الجمعية العمومية لشركة الحديد والصلب تصفية الشركة.. عملاق الحديد والصلب الذي يعمل منذ 66 عاما كأكبر وأعرق شركة بالشرق الأوسط في مجالها.. بيقولك بتخسر!! هههههههه وهو من إمتى العسكر والحرامية اللي بيعينوهم مدراء كانوا بيعرفوا يحققوا أرباح؟”.

وبمرارة غرد أحمد رامي: “‏والقصد لما بلد تنباع بجملتها تنباع رعيتها قطاعى وبالملاليم. #بيع_الحديد_والصلب #مصر #السيسي#السيسي_خربها”. بماء الذهب اللي القاها في مجمع الحديد والصلب في عيد العمال😒 لصالح مين يا خسيس تشرييد الالاف العمال وتجويع الالاف الاسر،، حسبناالله ونعم الوكيل،، pic.twitter.com/VZw8m7V0dg

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here