شاي يقلل من مخاطر الاكتئاب والقلق ويجعلك تنام سريعا

27
شاي يقلل من مخاطر الاكتئاب والقلق ويجعلك تنام سريعا
شاي يقلل من مخاطر الاكتئاب والقلق ويجعلك تنام سريعا

أفريقيا برس – مصر. ارتفعت معدلات الاكتئاب والقلق بشكل كبير في العامين الماضيين حول العالم بسبب وباء كورونا، لكن نوعا من الشاي يمكن أن يساعد حتى في مثل هذه المواقف المعقدة، بحسب العلماء.

ويدور الحديث عن شاي البابونج، والذي استخدم نباته كعلاج منذ آلاف السنين في مختلف الثقافات، فهو يظهر في العلاجات القديمة لليونان وروما ومصر وانتشر اسمه على نطاق واسع باعتباره نباتا يمكنه علاج مجموعة متنوعة من المشكلات الطبية التي تتراوح من علاج الجهاز الهضمي والتئام الجروح لالتهابات الجهاز التنفسي.

ووجدت الكثير من الدراسات في “شاي الأعشاب” بمختلف أنواعه، فوائد عديدة مثل تحسين الأرق، وتهدئة مشاكل الجهاز الهضمي، وتحسين آلام الدورة الشهرية، وتحسين مستويات ضغط الدم.

في العقود الأخيرة، جذب شاي البابونج، اهتماما خاصا نظرا لقدرته الفريدة على علاج القلق. أظهرت الدراسات أن البابونج فعال في المساعدة على الاسترخاء، كما أنه يساعد في علاج القلق والاكتئاب والأرق.

وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن استخدام البابونج على المدى الطويل “يقلل بشكل كبير” من الأعراض المتوسطة إلى الشديدة لاضطراب القلق العام.

وجدت دراسة أخرى أن البابونج يعمل على المدى القصير على إرخاء الأوعية الدموية. كما أشارت العديد من الدراسات إلى آثار نفسية إيجابية نتيجة تناول الشاي. على سبيل المثال، يقلل استهلاك الشاي اليومي من خطر الإصابة بالاكتئاب والخرف، نتيجة لمزيج من الأحماض الأمينية الموجودة فيه المسماة L-theanine، مع الكاتشين (مضادات الأكسدة) EGCG.

وشاي البابونج مليء بمضادات الأكسدة التي قد تلعب دورا في تقليل مخاطر الإصابة بعدد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان. حتى أن هناك دراسات توصي بوضع البابونج على الجلد عبر مستحضرات التجميل، مثل الكريمات والصابون، كطريقة للترطيب والمساعدة في تقليل التهاب الجلد.

يحتوي البابونج على مادة الإبيجينين، أحد مضادات الأكسدة التي ترتبط بمستقبلات معينة في الدماغ والتي قد تقلل الأرق وتحل مشكلة عدم القدرة على النوم. في إحدى الدراسات، أفادت النساء بعد الولادة اللائي شربن شاي البابونج لمدة أسبوعين بجودة نوم أفضل مقارنة بالمجموعة التي لم تشرب شاي البابونج.

وجدت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين تناولوا 270 مغم من مستخلص البابونج مرتين يوميا لمدة 28 يوما ينامون أسرع بـ 15 دقيقة من أولئك الذين لم يستهلكوا المستخلص. وقد تعزز التأثيرات المضادة للالتهابات لشاي البابونج السيطرة على نسبة السكر في الدم، خاصة عند تناولها مع الوجبة.

في إحدى الدراسات التي أجريت على 64 مريضا بالسكري، كان لدى أولئك الذين تناولوا شاي البابونج يوميا مع وجبات الطعام لمدة ثمانية أسابيع متوسط ​​مستويات السكر أقل بكثير من أولئك الذين تناولوا الماء.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here