أسرة عبد المنعم أبو الفتوح تطالب بنقله عاجلاً للمستشفى لإنقاذ حياته

7
أسرة عبد المنعم أبو الفتوح تطالب بنقله عاجلاً للمستشفى لإنقاذ حياته
أسرة عبد المنعم أبو الفتوح تطالب بنقله عاجلاً للمستشفى لإنقاذ حياته

أفريقيا برس – مصر. تقدمت أسرة السياسي المصري البارز رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسي السابق، عبد المنعم أبو الفتوح، بطلب عاجل للنائب العام ووزارة الداخلية المصرية لإنقاذ حياته، بعد تعرضه لأزمة صحية مؤخراً في السجن نتيجة إصابته بالتهاب في الشعب الهوائية.

وأعلن حذيفة، نجل أبو الفتوح، تقدمه بطلب محدد بخمسة أسباب، كلها احتياجات طبية محددة متعلقة بحالة والده الصحية لنقله إلى المستشفى، سواء في السجن أو أي مستشفى خارجي على نفقة أسرته.

وتتخوف أسرة أبو الفتوح من تعرضه لمضاعفات الإصابة بمتحور فيروس كورونا، خاصة بعد انتشاره في عدد من السجون، وإصابته منذ أيام بالتهاب حاد في الشعب الهوائية.

وسبق أن تعرض أبو الفتوح لأزمات صحية وأزمات قلبية عدة في حبسه الانفرادي في سجن طرة جنوبي القاهرة، حيث عانى في حبسه الانفرادي من عدة نوبات من أمراض القلب الإقفارية (نوبات الذبحة الصدرية)، اقتصرت فيها الاستجابة الطبية دائماً على تزويده بأقراص النترات تحت اللسان.

أبو الفتوح، ذو السبعون عاماً، يعاني من عدة أمراض مزمنة تستوجب رعاية طبية خاصة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، كما أنه يعاني من مرض متقدم في البروستاتا، ما يتطلب جراحة عاجلة، مع تداعيات متعددة، بما في ذلك التهابات المسالك البولية، والمغص البولي المؤلم للغاية، وعدم القدرة على التحكم في التبول، وكذلك حصوات الكلى والمثانة، كما أصيب بانزلاق غضروفي في عموده الفقري أثناء وجوده في السجن.

وأبو الفتوح محبوس في زنزانة انفرادية، على ذمة القضية رقم 1059 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ، باتهامات “تأسيس وقيادة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها”.

زنزانة أبو الفتوح، الانفرادية، مساحتها 3×2 أمتار وفي عنبر منفصل عن جميع الزنازن الأخرى، حسب ما أكد لمحاميه، والوقت الذي يقضيه في التريض 90 دقيقة يومياً، مقيد بشدة داخل نفس الجناح من دون وصول كافٍ لأشعة الشمس أو الهواء النقي، وليس بإمكانه الوصول إلى مكتبة السجن أو المسجد أو أي مساحة خارجية، ولا يمكنه الاتصال إلا بالحراس.

وجرم القانون الدولي لحقوق الإنسان، باعتباره مرجعية في المسائل القانونية المتعلقة بتلك الأزمات الإنسانية، التعذيب في شكل الحبس الانفرادي المطول والإهمال الطبي المتعمد، وجرمته كذلك الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لسنة 1984، وقواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء (قواعد نيلسون مانديلا).

حُرم أبو الفتوح من الكتب والصحف والمجلات والتلفزيون والراديو، ويمكنه الحصول على زيارة واحدة لمدة 20 دقيقة من وراء حاجز زجاجي شهريًا فقط من أفراد الأسرة المباشرين، ومنذ بداية عام 2020، أصبح بإمكان فرد واحد فقط من أفراد الأسرة زيارته.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here