تقدمت النائبة/ هالة ابو السعد، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة الى البرلمان وذلك بخصوص تدريس بعض مواد “السوشيال ميديا” التواصل الاجتماعى (Face Book، twitter) فى المرحلة الابتدائي والإعدادي.
وأردفت ابو السعد, أن التطبيق الحرفى لنص المادة 19 من الدستور يهدف الى مواكبة الطالب المصرى لتطور التعليم على مستوى العالم، ومواكبة ثورة الاتصالات الحديثة، وابسط تطبيق لهذا التطور هو تدريس السوشيال ميديا بكل أنواعها كمادة تدريسية ضمن المناهج التعليمية الابتدائية والثانوية، بشكل تدريجي ويخاطب عقل الطالب ويخاطب ذكائه.
وأضافت ابو السعد, إن السوشيال ميديا أصبحت جزء من التوثيق والارتكان إليها بشكل رسمي، حيث أن الجهات الحكومية والوزارات والصحف لها صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء وكل من يقدم خدمة أصبح له صفحة رسمية على مواقع التواصل وبالتالي فهي اقرب إلى الرسمية، مما يجعلها تفرض نفسها كجزء من الاستخدامات اليومية وبالتالي يجب علينا أن نلبي التطور الطبيعي للتكنولوجيا الحديثة وزرعها فى طلابنا.
كما أن تدريس السوشيال ميديا يضمن لنا الطريقة الصحيحة لاستخدامها ما بين الطلاب، بدلا من أن يتم تصدير الاستخدامات الخطرة لها والتى ربما تؤدى إلى التحريض ضد الدولة أو انتماء الطلاب إلى مجموعات فيس بوك إرهابية أو أن تبث سمومها من خلال معلومات مغلوطة ضد مصر، وبالتالي تدريس طريقة الاستخدام والتفرقة بين المواقع الكثيرة على السوشيال ميديا يساعد فى تنمية فكر وعقل الطالب ويجعله قادر على التفرقة بين صالح البلاد وطالحة.
واوضحت أبو السعد, أن تدريس السوشيال ميديا يقضى على الإرهاب ويساعد على الحض منه عن طريق كشف النوايا الخبيثة لدى من يروج لمؤامرات أو معلومات مغلوطة عن مصرن من خلال تدريس المواد التى تعرف الطالب كيف يتعامل مع مثل هذه المواقع، وكيف يبلغ عنها، وكيف يساهم فى كشفها.
واقترحت هالة ابو السعد فى نهاية طلبها أن تقوم وزارة التربية والتعليم بإعداد منهج علمي يخاطب المرحلة التعليمية الابتدائي والإعدادي، يضمن تدريس جيد وفعال للسوشيال ميديا، وكيفية التعامل معها، بطريقة تلاءم التطور التكنولوجي الحديث، وبطريقة تضمن الحفاظ على طلابنا وأولادنا من المخططات الإرهابية التى بث لهم من خلال مواقع التواصل