ارتفاع اسعار خامات الاثاث يتسبب فى ازمة بدمياط

7

تقدمت النائبة/ ايفيلين متى، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن الخامات المرتفعة وحالة اليأس والإحباط العام التى أصابت العاملين فى مجال صناعة الأثاث بمحافظة دمياط , مشيرة الى أن هناك تجمهر من صناع الأثاث أمام الغرفة التجارية فى دمياط، اعتراضاً على زيادة أسعار الأبلكاش 50 دولاراً فى الصندوق، وهذه هي الزيادة الثانية فى أيام معدودة. وكانت قبل يومين من الانتخابات الرئاسية، بالتجار يقومون برفع سعر اللوح إلى 110 جنيهات، لمضاعفة أرباحهم.

واردفت البرلمانية ان شكوى الصناع من ارتفاع سعر متر أخشاب «الزان»، خلال فترة الانتخابات الرئاسية، إلى أكثر من 500 جنيه، رغم تكدس مخازن التجار بكميات كبيرة من هذه الأخشاب، الأمر الذى يؤكد وجود ممارسات احتكارية من قبل المستوردين , كما أن عدداً من أصحاب الورش اضطروا إلى إغلاقها، بسبب عدم قدرتهم على شراء الأخشاب بهذه الأسعار الجديدة، وما يحدث من ارتفاع مفاجئ لسعر لوح “الأبلكاش” يزيد من العقبات التي تواجه الحرفيين , وباتت معظم الورش مهددة بالغلق أو العمل بنصف طاقتها وأصبح من الضرورى أن تتدخل الدولة بفتح أسواق داخلية وخارجية.

واضافت : حالة من الاستياء بين العاملين فى مختلف قرى دمياط وخاصة بين صغار الصناع وباتت تواجه شبح الكساد عقب الارتفاع الجنونى لأسعار الأخشاب بأنواعها المختلفة , الأمر لم يتوقف فقط عند ارتفاع أسعار الأخشاب والابلاكاش بل كل مستلزمات الإنتاج من مسامير وغراء ودهانات وهو الأمر الذى تسبب فى عدم قدرة النجار على الاستمرار فى العمل واضطرت ورش عديدة للعمل بنصف طاقتها وتسريح العمل واضطر الباقى لغلق الورش لأنها الخيار المناسب والخسارة الأقل .

وطالبت عضو البرلمان, بتدخل من الدولة لإحداث نوع من التوازن فى الأسعار وأن تكون الأسعار ثابتة، حيث إن الأسعار فى إزدياد يومى أنه اضطر لتخفيض عدد العمال وتقليل الإنتاج حتى لا يغلق ورشته, اضافة الى دعم مستلزمات الإنتاج ورفع الجمارك والضرائب عنها أو إعادة دور الجمعية التعاونية لصناعة الأثاث التى كانت تشترى الأخشاب ويتم توزيعها على النجارين بالبطاقة كل لحاجته.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here