أفريقيا برس – مصر. قالت باحثة مصرية حاصلة على لقب أفضل رسالة دكتوراه من إحدى جامعات اليابان ندى زين الدين، إنها حصلت على أفضل لقب عن رسالة تتناول مخاطر النمل الأبيض على المنازل والمواقع الأثرية.
وأضافت ندى زين الدين، لقناة dmc: “درست ترميم الآثار، بالإضافة إلى الميكروبيولوجي، ووقعت في حب النمل الأبيض، حتى أرى كيف لحشرة صغيرة مثلها تستطيع أن تهدم منازل وآثارا، وحصلت على منحة في اليابان بسبب ذلك”.
وأكملت ندى زين الدين: “كشفت مخاطر النمل الأبيض في مدينة القصر الإسلامية التي تقع في واحة الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، واكتشفت أن النمل الأبيض أحدث بها كوارث، لأن هذا النوع من النمل عندما يدخل مكان ولاسيما إذا كان به أخشاب، يحول النمل الأخشاب إلى نشارة في وقت قصير جدا”.
وأردفت: “مع التغيرات المناخية أصبح النمل الأبيض أكثر شراسة، وهذا النمل ذكي جدا وتسبب في كوارث في مدينة القصر الذي تحتوي على أخشاب كثيرة في الواحات، وهناك فرق كبير بين النمل الأبيض والنمل الفارسي، حيث إن الأخير لا يتسبب في مشكلات”.
وتابعت: “النمل الأبيض لونه أبيض بالطبع ويصل إلى درجة الكريستال، ويضع 60 بيضة في أقل من ثانية، وأنا تفاجأت أنه وصل إلى القاهرة بسبب التغيرات المناخية، لأنه عندما يدخل إلى مكان يتسبب في مشكلات كبيرة، حيث أن اليرقة الواحدة تنتج مستعمرة كاملة من النمل”.
وأشارت إلى أن اليابان تعاني من مشكلات كبيرة مع النمل الأبيض، قائلا: “معظم بيوت اليابان من الخشب لذلك النمل الأبيض يتسبب في مشكلات كبيرة لديهم، وأنا توصلت إلى علاج عضوي أي طبيعي لطرد النمل الأبيض مصنوع من نوع من أنواع البكتيريا حتى لا يتسبب في الإضرار بالإنسان والحيوان، كما حصلت على براءتي اختراع في اليابان لصناعة الدواء الذي تكلفت به إحدى الشركات اليابانية وسوف تنتجه في الفترة المقبلة”، والدواء سيكون في صورة سبراي يتم رشه على النمل والمناطق المتواجد بها، ويكون فعالا أيضا مع الصراصير كونها فصيلة من فصائل النمل الأبيض”.
وتعاني محافظات مصر من ظاهرة عجيبة تظهر في الإسكندرية والأقصر وأسوان، وهي وجود مستعمرات للنمل الأبيض تصل أعدادها إلى ملايين ما يهدد منازل المواطنين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس