الازهر : المسلمون اكثر ضرراً من الإرهاب

10

انطلقت فى القاهرة، فعاليات الندوة العالمية “الإسلام والغرب..تنوع وتكامل”، والتي ينظمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، بمشاركة عددٍ من المفكِّرين والشخصيات العامة من أوروبا وآسيا.

من جانبه اكد شيخ الازهر احمد الطيب فى كلمته ان الشرق كأديان وحضارات ليست له أيَّة مُشكلة مع الغرب
، وان انفتاح الأزهر على المؤسَّسات الدينيَّة الكبرى في أوروبا أقوى دليل على إمكانيَّة التقارُب بين الشرق والغرب، مشدداً على ان المسلمين الذين يوصفون بالعُنف والوحشية هم دون غيرهم ضحايا هذا «الإرهاب الأسوَد»، موضحا ان تعقُّبَ أسباب الإرهاب ليس محلُّه الإسلام ولا الأديان وإنما الأنظمة العالميَّة التي تُتاجر بالأديانِ والقيمِ والاخلاقِ.

وأوضح شيخ الأزهر أن انفِتاح الأزهر الشريف على كل المؤسَّسات الدينيَّة الكبرى في أوروبا حـديثًا، والتجـاوبُ الجـاد المسـؤول من قِبـل هـذه المؤسَّسات الغربية -أقوى دليل على إمكانيَّة التقارُب بين المجتمعات الإسلاميَّة في الشرق والمجتمعات المسيحيَّة في الغرب، وأنَّ هذا التقارُب حَدَثَ ويُمكِن أنْ يحدُث.

وأكد الإمام الأكبر أن مناهج الأزهر بأصالتها وانفتاحها الواعي على الحكمة أنَّى وُجِدَت، هي التي (تصنع العقل) الأزهري المعتدل في تفكيره وسلوكه، والقادر دائمًا على التكيُّف مع العصر وإشكالاته ومعطياته.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here