أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اعتذارها عن عدم استقبال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، خلال الزيارة المزمع القيام بها في ديسمبر الجاري.
وأعلن القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن القرار يأتي في أعقاب القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بخصوص القدس دون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية.
وأضاف أن الكنيسة تصلي من أجل أن يتحلى الجميع بالحكمة والتروي في معالجة القضايا التى توثر على سلام شعوب الشرق الأوسط ، متابعًا: «إله السلام يعطينا السلام في كل آوان ويحفظ الجميع في خير وسلام».
وأعتذر البابا تواضروس، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن لقاء نائب الرئيس الأمريكي خلال زيارته المقبلة لمصر , ويأتي رد الفعل، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، بشأن الاعتراف بأن القدس عاصمة لاسرائيل .
ورفض شيخ الأزهر أحمد الطيب امس الجمعة طلبا من نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس بلقائه في القاهرة يوم الـ 20 ديسمبر/كانون الأول الجاري , قائلاً فى بيان صحفى “لا يمكن أن نجلس مع مزيفي التاريخ، سالبي حقوق الشعوب، أو من يعطون ما لا يملكون لمن لا يستحقون”، في إشارة منه إلى اعتراف واشنطن بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
