أعلن الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي عن تطلعه لإجراء انتخابات رئاسية ديمقراطية تنافسية نزيهة يتوفر لها الحد الأدنى من الضمانات بكل ما يعنيه ذلك من ضرورة فتح المجال العام، و التراجع فوراً عن كل القوانين و الإجراءات الاستبدادية التي أقرت في مواجهة وعود ثورة يناير و نص الدستور .
وقال الْحزب فى بيان صحفى ” انطلاقاً من هذا الموقف المبدئي أعرب الحزب، منذ بضعة أسابيع ، عن ترحيبه بإعلان خالد علي نيته في الترشح للانتخابات آملًا أن يتم ذلك في ظل الأجواء الديمقراطية التي طالما طالبنا و نطالب بها ، و اتساقاً مع هذا الموقف يؤكد الحزب ترحيبه الآن بإعلان أحمد شفيق و أحمد قنصوة عن نيتهما في الترشح ، و يدين الحزب كل المحاولات الرامية إلي إعاقة كل من يعرب عن نيته في الترشح كما يدين ما يتعرض له هؤلاء المرشحين المحتملين من حصار و تنكيل و تشويه إعلامي ” .
و ادان الحزب عبر بيانه الذى تلقى موقع “إفريقيا برس ” ما سماها الممارسات التي تهدف إلي إجراء انتخابات رئاسية صورية لا مجال فيها لتنافس جاد و لا يتوفر لها الحد الأدنى من الضمانات، محذراً الحزب من مغبة ذلك و من نتائجه الوخيمة على الاستقرار و الأمن و التنمية الاقتصادية .
وشدد الحزب على أن تأييده لحق هؤلاء المرشحين المحتملين، أو غيرهم ، في الترشح لا يعني أنه يؤيد أيا من هؤلاء المرشحين في هذه المرحلة التي لم يتضح فيها بعد المناخ الذي ستتم فيه الانتخابات ، ولا خريطة المرشحين النهائية بعد استكمال شروط الترشح ، و لا برامج هؤلاء المرشحين و توجهاتهم ، مناشداً جميع القوى و الأحزاب في هذه المرحلة أن توحد كل جهودها من أجل انتزاع حقها في إجراء انتخابات رئاسية تنافسية ديمقراطية نزيهة.