أكد المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد للشئون البرلمانية والسياسية أن تلك العملية الخسيسة التي ارتكبتها الجماعات المتطرفة تؤكد وجود تطور نوعي في العملية وتحول الإرهابيين من مهاجمة رجال القوات المسلحة والشرطة إلى استهداف عموم الشعب والمدنيين سواء في دور العبادة أو الأماكن العامة مشيراً إلى استهداف مسجد هو إعلان انتحار الإرهابيين في سيناء
أشارمساعد رئيس الوفد في بيان له، إلى أن الإرهاب له أهداف معروفة للجميع وهي زعزعة الاستقرار والوقوف أمام حركة التقدم والنهضة التى تشهدها مصر، مشيرًا إلى أن كل هذه المحاولات الخبيثة هدفها إفشال التحول والتقدم فى مصر والتي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف مساعد رئيس حزب الوفد أنهم يحاولون تنفيذ مخططاتهم من خلال استهداف ضباط الجيش والشرطة والأقباط والمدنيين، لافتا إلى أن الهدف للإرهاب واضح، ومن يموله من الخارج مثل قطر وتركيا، هدفهم إفشال مساعي التقدم والنهوض بالوطن وزعزعة استقرار وأمن المنطقة من خلال زعزعة أمن مصر، لتنفيذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط من أجل تحقيق مصالح الصهاينة.
ولفت إلى أن الشعب كله ثقة فى رئيسه وجيشه، فى القضاء على الإرهاب ونحن فى دولة تحيطها التحديات من كل مكان، لكن هذه العمليات لا تزيدنا إلا إصرارًا على مواجهة الإرهاب ولن تهتز ثقة الشعب فى نفسه وتزيدنا التفاف حول الشرطة والجيش وحول بعضنا البعض وهذه العمليات تؤكد على نجاح الجيش فى مواجهة هؤلاء الجبناء وأن ضربات الجيش الموجعة لهم بدأت تفقدهم صوابهم، وأصبحوا يستهدفون الشعب ككل.
وكان إرهابيون استهدفوا مواطنين مدنيين اثناء اداء صلاة الجمعة بمحيط مسجد ” الروضة ” , فى منطقة غرب العريش، ما أسفر عن سقوط 235 قتيلا و109 مصابين وفقا لبيان رسمى صادر عن النائب العام .
