أعرب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عن خالص أسفه لوفاة الناشط النوبي جمال سرور في حجز معسكر الأمن المركزي بأسوان بعد حرمانه من العلاج، وتأخير نقله إلي المستشفى أثر دخوله في غيبوبة سكر نتيجة مشاركته زملائه الإضراب عن الطعام.
وطالب الحزب فى بيان تلقى موقع ” إفريقيا برس ” نسخة منه ، بسرعة محاسبة المسؤولين عن وفاة جمال سرور، و الإفراج عن باقي المسجونين الذين تم حبسهم ، لمجرد خروجهم في مسيرة سلمية حاملين الدفوف إعلانا عن احتجاجهم على حرمان أهالي النوبة من أبسط حقوقهم، عندما صدر قرار بمنع تواجد غير العسكريين على جزء كبير من أرض النوبة بحجة أنها مناطق حدودية، وبعدها تم الإعلان عن طرح ١٢ ألف فدان من الأراضي التاريخية للنوبة للبيع، وتم تخصيص ٨٠٪ منها لغير المصريين.
واكد البيان أن أهالي النوبة الذين ارتكبت في حقهم جرائم إنسانية خلال التهجير القسري الذي راحت ضحيته أرواح العديد من آبائهم وأملاكهم، صدقوا وعود الحكومات المتعاقبة بتعويضهم عما قدموه من تضحيات لإقامة السد العالي وحماية بلدنا من خطر الفيضان، وانهم لم يجرموا عندما حاولوا بأكثر الطرق سلمية وتحضُّرا تذكير الحكومة بوعودها والاحتجاج على بيع أراضيهم لغير مستحقيها.
