خاص : إفريقيا برس
الغموض سيد الموقف
جدل وغوض يسيطران على قضية اختفاء النقيب محمد الحايس الذى كان ضمن المجموعة الامنية التى التى اشتبكت مع خلية ارهابية فى الكيلو 135 بالوحات , وانتهت الى سقوط 16 قتيلا من الشرطة و15 اخرين من الارهابين , بحسب بيان رسمى صادر عن وزارة الداخلية المصرية , حمل ايضا معلومة بأن نقيباً بمباحث امن اكتوبر لم يتم العثور عليه حتى الان .
ماذا تفعل وزارة الداخلية ؟
على قدم وساق تجرى الاجهزة الامنية فى مصر تحقيقات موسعة , وتكلف وحداتها بالبحث عن الحايس رغم مرور مايقرب من اسبوع على العملية , وبحسب ماذكره العميد خالد عكاشة وهو متخصص فى الملف الامنى وعضو المجلس القومى لمكافحة الارهاب المشكل من رئيس الجمهورية , فإن وزارة الداخلية تسعى للوصول إلى خيوط الخلية الإرهابية التي نفذت هذا الحادث الإرهابي , وأن هناك فريقاً مكلفاً للبحث عن الضابط المختفي أو إيجاد جثته.
الجيش يشارك فى عملية البحث
اللواء سمير فرج، مدير الشئون المعنوية الأسبق، قال فى حوار منذ ايام مع الإعلامية لميس الحديدى، ببرنامج “هنا العاصمة”، ان القوات المسلحة لن تسكت على هذ الامر , وان هناك طائرات حربية تسعى للحبث عن السايح وان هناك اخبار مبشرة ستكون خلال الساعات المقبلة , الا ان الساعات والايام مرت دون اى اخبار مبشرة عن مصير الضابط .
اسرة الحايس تلوم على الاعلام تناول قضيته بهذا الشكل
طالب الدكتور علاء الحايس، والد النقيب محمد الحايس الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة الأجهزة الأمنية المعنية، ببذل قصارى جهودها لإعادة نجله إليه , مؤكداً أنه يثق في الرئيس والشرطة والجيش تمام الثقة، وانه لو هناك احتمال حتى ولو 1 فى المائة يتمنى السير فيه لعودة ابنه .
أحتمالية اختطافه
صحيفة «صوت الأمة» قالت انها علمت من مصادر قبلية بمنطقة العمليات، أن العناصر الإرهابية التى اشتبكت مع القوات الامنية قامت باختطاف الضابط محمد الحايس., و اتجهت به لطريق الفيوم من ناحية وادي حيتان، الأمر الذي يشير إلى احتمالية إتجاههم به إلى منطقة الحدود الجنوبية ومنها إلى الداخل الليبي، عبر المدقات الجبلية
احتمالية لم تؤكد الاجهزة الامنية صحتها , ولم تعلن اى جماعة ارهابية حتى الان انها تمكنت من خطف الحايس , وهو ما يزيد الامر تعقيداً , ويفتح ابوابا كثيرة من التكنهات والتوقعات .
