اكد عدد من اعضاء البرلمان فى مصر ، تعقيبا على الهجوم الارهابى الذى استهدف اقباطا فى المنيا أن الجماعات الإرهابية المتطرفة ومن يقف خلفهم لن ينالوا أبدا من تلاحم المصريين.
من جانبه أكد النائب أحمد عبده الجزار، عضو مجلس النواب عن دائرة البساتين، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن الهجوم الغادر على حافلة لشركاء الوطن بالمنيا هي محاولة إجرامية فاشلة لتصدير صورة للعالم أن مصر غير مستقرة، مؤكدًا أن مصر ستنتصر علي الارهاب بتضامن شعبها ويقظة أجهزتها الأمنية
وقال الجزار في بيان صحفي له، أن الجماعات الإرهابية المتطرفة ومن يقف خلفهم لن ينالوا أبدا من تلاحم المصريين ولا عزيمة أبنائهم وسيظل المصريون قبطيهم ومسلمهم يدا واحدة في مواجهة هؤلاء الغادرين المجرمين، مشيرًا إلى أن حادث المنيا الإرهابي إجرام لا تقره عقيدة ولا شريعة ولا دين.
ولفت “عضو لجنة حقوق الإنسان” أن هذا العمليات الإرهابية تؤكد إفلاس الإرهاب وأنه في نزعه الأخير، مضيفًا أن تللك الجماعات المارقة عن الدين تحاول تعكير صفو المصريين، عن طريق اللعب بورقة التفرقة بين المسلمين والمسيحيين وتخريب عرس مصر “مؤتمر الشباب” الذي يحدث في شرم الشيخ الآن
ماجد طوبيا نائب محافظة قنا فقد ادان ، الحادث الارهابى البشع الذى استهدف حافلة المصريين الأقباط باحد الاديرة بالمنيا قائلا: هكذا يعيد التاريخ نفسه ففى كل مره يستعد فيها الوطن لعمل كبير نتحدث فيه الى العالم وتكون فيها مصر محط انظار الجميع تخرج خفافيش الظلام من جحورها ليخططوا ويدبروا محاولا خسيسة لتشوية هذه الأحداث والطريق الذى نسير عليه.
وأضاف طوبيا فى بيان صحفى له اليوم، أن هذه الواقعة الخسيسة لن تنال من عزيمة وإصرار المصريين ووحدتهم الوطنية، فى القضاء على هذه الخفافيش فى جحورها، مؤكدا على أن هذه المحاولا البائسة خير دليل على نجاح قوات الأمن فى قطع دابر هؤلاء الإرهابيين، وان مصر دائما مقبرة للغزاة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هؤلاء الإرهابيين مهما حاووا أن يسيطرو بايديهم الملطخه بالدماء والكراهيه وسفك الدماء وسواد القلوب لن يصلوا لهدفهم المزعوم، لأن المصريين دائما على قلب رجل واحد وسيتم الرد على هؤلاء الإرهابيين بكل قوه وجاديه ليكونوا عبره لمن لايعتبر، لافتا أنه لن ينجح احد كائنا من كان فى شق صف الوطن ولن يستطيع احد ان يسكت صوت الحب والحق والخير، وستكون بفضل الله وبسواعد ابنائها قد الدنيا
ووصف النائب منتصر رياض، عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، الهجوم الإرهابي بالجبان والذي يحاول التأثير على استقرار الوطن من خلال جماعات ارهابية لا تراعي اي قداسة للأطفال أو للأديان أو للإنسانية.
وقال رياض في بيان صحفي له اليوم، أن هذا الحادث الارهابي موجه الي الشعب المصري كله سولء مسلمين واقباط معا وليس إلي المسيحيين فقط وهدفه هو زعزعة أمن مصر واستقرارها ووحدتها، مؤكدا أن هذا الحادث هو جزء من الارهاب الدولي الذي يضرب كل دول العالم وليس مصر بمفردها، فقد ضرب هذا الارهاب قبل ذلك الولايات المتحدة وهي أكبر دولة في العالم ودولا أوروبية عديدة مثل فرنسا انجلترا واسبانيا وروسيا.
النائب محمد على عبد الحميد، وكيل اللجنة الاقتصادية قال ان هذا العمل الإرهابي الذي استهدف أرواح المواطنين الآمنين، عقب زيارتهم للصلاة بدير الأنبا صموئيل، هو عمل تنهي عنه كل الشرائع والقيم والأعراف الإنسانية والدينية، وطالب المصريين جميعا بالدعاء لهم.
وأكد عبد الحميد… على أن أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة لن توقف عزيمة الشباب، وإصرارهم على التقدم لرفعة شأن الوطن، وتحقيق مستقبل أفضل للأمة المصرية العظيمة والشعب المصري أجمع , مشددا على أن جهود الدولة في مواصلة مكافحة الإرهاب الأسود لن تتوقف وأن هذا الحادث لن ينال من إرادة أمتنا في استمرار معركتها للبقاء وبناء المستقبل.
أعلن اللواء قاسم حسين محافظ المنيا امس الجمعه عن استهداف مجهولين لاتوبيس رحلات في طريق عودته من دير الانبا صموئيل بمركز العدوة وقد اسفر الحادث عن وفاة 7 وإصابة 13 مواطن حتى الان.
وقال بيتر إلهامي، المتحدث باسم مطرانية مغاغة والعدوة في المنيا، إن 3 سيارات رحلات كانوا عائدين من الدير بعد انتهاء زيارتهم له وحاصرتهم عربات بهم مسلحون، فأفلتت السيارتان الأولتان وتم حصار الثالثة. وأضاف أن المسلحين قتلوا السائق أولًا ثم كسروا زجاج السيارة وقتلوا كل الرجال وأصابوا سيدات في حالات خطرة .
والتقي الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة، بحسب بيان صادر عن الكنيسة المصرية حصلت ” افريقيا برس ” على نسخة منه , بالطفل مينا باسم شكري 6 أعوام، والذي روي تفاصيل الحادث الذي استهدف أتوبيس يقل مجموعة من المواطنين الأقباط كانوا في طريقهم لزياردة دير الأنبا صموئيل المعترف بالظهير الصحراوي الغربي في مركز العدوة.
وقال مسئول بالمطرانية، إن الطفل الذي التقاه الأسقف وعددًا من المصابين داخل مستشفي مغاغة العام، ذكر فيه أنه بعد زيارة مجموعة من أقاربه للدير وأثناء خروج 3 عربات وسيرهم بالطريق فوجئوا ب2 عربة يستقلها مسلحون فرت واحدة منهم، ثم تم إطلاق أعيرة نارية بشكل كثيف علي أخر عربة كان يستقلها مواطنون أقباط مما أسفر عن وقوع عددًا من القتلي.
