تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ إلى النائب العام، المستشار نبيل صادق، ضد عبدالرحمن يوسف القرضاوي- نجل الشيخ يوسف القرضاوي .
وقال صبري في بلاغه ” اذا كان للخيانة والاباحية أسماء اخري غير التي نعرفها فهي النشطاءالسياسيين، ومنهم عبدالرحمن يوسف القرضاوي كلنا سمعنا وشاهدنا ادعاءاته وجداراته في التمثيل اثناء وبعد نكسة وانقلاب 25 يناير2011، عندما كان يقول انه لايستطيع النوم لأنه بيحارب الفساد ولا يستطيع النوم لان المصريين مظلومين وبيعانوا من الظلم والفساد وانعدام العدالة الاجتماعية وانهم رمزالمثالية والفضيلة والتدين والوطنية والاخلاق والصدق والحقيقة ونسي انه الخيانة نفسها والوقاحة بعينها
وتابع : قال الحكماء من شابه أباه فما ظلم نفس منهجا للتدني والخيانة والتحريض التي يسلكه القرضاوي امام الضلال يسير عليه نجله المبلغ ضدة حيث دون علي موقعة الالكتروني نصا : مصر تحتاج إلى إنقاذ، فهى تسير بسرعة رهيبة إلى هاوية سحيقة..! يقودها عميل، أدخل البلد بكل مؤسساتها في تحالفات دولية قذرة، وما زال يورط البلد كلها- خصوصا الجيش – في أعمال سفلية لا تقوم بها إلا أحط المليشيات، ويعوّل عليه الغرب(وحلفاؤه الإقليميون) الكثير،فهم يرونه رجل المهمات القذرة، ويأملون في أن يتولى الجيش المصري القيام بأدوار مخزية لم تقم بها مصر في تاريخها أبدا، القمع الداخلي مظهر من مظاهر هذه الأدوار،وحادث سيناء الذي سقط فيه المصلون برصاصات لا يعلم مصدرها إلا الله؛ سيتم توظيفه من أجل تحقيق أجندات إسرائيلية.
لا أقول إن أجهزة الدولة قد صنعت المشهد، فلاأملك دليلا على ذلك، ولكننا جميعا نملك عشرات الأدلةعلى مسؤولية الدولة في الوصول إلى هذا الحال، ونملك عشرات الأدلة على أن الحل الذي تطرحه الدولة هو تهجير أهالي سيناء من أرضهم.. وهذامطلب صهيوني لا يخدم إلاصفقة القرن التي ستكون على حساب سيناء.. أرضا وبشرا وسيادة.
واكد صبرى ان كل مادونة إهانة بالغة لقواتن االمسلحة الباسلة ولرئيس الدولة وتشكيك في وطنية اجهزة الدولة ونشر اخبار كاذبة بغية ترويع المواطنين وتأليب الرأي العام وزعزعة ثقتة في قيادته السياسية في الوقت الذي تباشر فية الدولة بكاملها حرب ضروس ضد الاٍرهاب لحماية الوطن وتأمين المواطن وكلها افعال تشكل أركان العديد من الجرائم وعلي رأسها جريمة الخيانة العظمى
وطالب صبري في بلاغه بالتحقيق فيما ورد في في هذاالبلاغ وتقديم المبلغ ضده عبد الرحمن يوسف القرضاوي للمحاكمة الجنائية العاجلة