أعلن اللواء قاسم حسين محافظ المنيا عن استهداف مجهولين لاتوبيس رحلات في طريق عودته من دير الانبا صموئيل بمركز العدوة وقد اسفر الحادث عن وفاة 7 وإصابة 13 مواطن حتى الان.
وقد انتقلت على الفور الاجهزة الامنية والتنفيذية لموقع الحادث ، واعلنت مديرية الصحة بالمنيا حالة الطواريء بمستشفيات العدوة وبني مزار ومغاغة ، كما دفعت هيئة الاسعاف بعدد من السيارات لنقل المصابين. ، وجاري المتابعة لتداعيات الحادث وأسبابه
من جانبه قال الأنبا مكاريوس الأسقف العام لمحافظة المنيا المصرية إن 7 أشخاص قتلوا وأصيب 14 آخرون يوم الجمعة في هجوم على حافلة متجهة إلى دير بالمحافظة.
وقال لرويترز في اتصال هاتفي إن مسلحين هاجموا الحافلة التي كانت قادمة من محافظة سوهاج في طريقها إلى دير الأنبا صموئيل بالمنيا في جنوب مصر.
وقال بيتر إلهامي، المتحدث باسم مطرانية مغاغة والعدوة في المنيا، إن 3 سيارات رحلات كانوا عائدين من الدير بعد انتهاء زيارتهم له وحاصرتهم عربات بهم مسلحون، فأفلتت السيارتان الأولتان وتم حصار الثالثة.
وأضاف أن المسلحين قتلوا السائق أولًا ثم كسروا زجاج السيارة وقتلوا كل الرجال وأصابوا سيدات في حالات خطرة .
والتقي الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة، بحسب بيان صادر عن الكنيسة المصرية حصلت ” افريقيا برس ” على نسخة منه , بالطفل مينا باسم شكري 6 أعوام، والذي روي تفاصيل الحادث الذي استهدف أتوبيس يقل مجموعة من المواطنين الأقباط كانوا في طريقهم لزياردة دير الأنبا صموئيل المعترف بالظهير الصحراوي الغربي في مركز العدوة.
قال مسئول بالمطرانية، إن الطفل الذي التقاه الأسقف وعددًا من المصابين داخل مستشفي مغاغة العام، ذكر فيه أنه بعد زيارة مجموعة من أقاربه للدير وأثناء خروج 3 عربات وسيرهم بالطريق فوجئوا ب2 عربة يستقلها مسلحون فرت واحدة منهم، ثم تم إطلاق أعيرة نارية بشكل كثيف علي أخر عربة كان يستقلها مواطنون أقباط مما أسفر عن وقوع عددًا من القتلي.
وأضاف ، أن المسلحين قتلوا السائق وعددًا من الرجال ثم فروا هاربين..
من جانبه الرئيس عبد الفتاح السيسي، القتلى الذين سقطوا عقب إعتداء إرهابيين عليهم خلال عودتهم من دير الأنبا صموئيل على متن حافلة رحلات .. وقال الرئيس: “أنعى ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين، واؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الاسود وملاحقة الجناة، هذا الحادث لن ينال من إرادة امتنا في إستمرار معركتها للبقاء والبناء”.
اما الأزهر الشريف، فقد ادان بشدة الهجوم الإرهابي الخسيس الذي استهدف حافلتين تقلان عددًا من الأخوة الأقباط المتجهين لدير الأنبا صموئيل بالمنيا، اليوم الجمعة، مما أسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين الأبرياء.
واكد الأزهر أن مرتكبي هذا العمل الإرهابي الجبان مجرمون تجردوا من أدنى معاني الإنسانية، وهم بعيدون كل البعد عن تعاليم الأديان التي تدعو إلى التعايش والسلام ونبذ العنف والكراهية والإرهاب، وتجرم قتل الأبرياء والآمنين، مشددًا على أن استهداف الإرهاب للمصريين لن يزيدهم إلا إصرارًا وعزيمة على المضي قدمًا صفًا واحدًا في الحرب على الإرهاب.