من حين لآخر يخرج علينا الداعية السلفي سامح عبدالحميد، بفتوى مثيرة للجدل، كان آخرها تحريم كرة القدم، حيث أكد على أن ” ليس بها منفعة دينية ولا دنيوية ” .
واستنكر ” عبدالحميد” في مداخلة هاتفية ببرنامج “إنفراد” المذاع على فضائية “العاصمة” ، إهداء المشجع الباكي رحلة عمرة.
وقال الداعية السلفي: “هل الرياضة تتحول أننا نبكي، أو أن البعض يشتم ، وبعدين إيه الرياضة في إن واحد قاعد في البيت جنابه مدلدلة وطالعة كرش ونقول بيتفرج على رياضة كرة القدم”.
الجدير بالذكر أن قبل يومين اعتبر الداعية سامح عبد الحميد، طريقة جمع الأموال من الفرق التي تمارس كرة القدم ليأخذها الفريق الفائز بالقمار ولا يجوز، ويُحرم اللعب بهذه الطريقة، كما لا يجوز مشاهدة هذه المباريات التي فيها القمار.
وأضاف الداعية، فى بيان له، أن الكارثة أن يتعلق قلب الشباب بانتصارات وهمية، حتى عندما نرى الشباب يبكي بحرقة، ويصابون بهم وغم واكتئاب، وهناك عصبية وتحزبات وإثارة الفتن وتنمية الأحقاد وعنف وتبادل الشتائم والسخرية والاستهزاء، وكل ذلك بعيد عن أخلاق الإسلام القويمة.
وأشار إلى أن هذه المباريات تشغل الإنسان عن صلاته، وحتى إذا أكره نفسه ليترك المباراة ويذهب للصلاة فنجده يقوم متثاقلا، ويخرج للصلاة وقلبه متعلق بالمباراة، وذهنه مشغول بها، ولا يكاد يدري شيئًا في صلاته.
وتابع: “الشباب يضيع وقته الثمين في انتظار المباريات ومشاهدتها ثم تحليل المباراة ومتابعة النقد وغير ذلك مما لا ينفعه ولا يستفيد به في دينه أو دنياه” .
