رئيس الوزراء الإثيوبي هيلا ماريام ديسالين اليوم، إن أن زيارته الأخيرة للقاهرة يومي الأربعاء والخميس الماضيين، نجحت في توضيح عدد من المعلومات للجانب المصري حول “سد النهضة”، ما أتاح تعزيز التوافق وردم الهوة في العلاقات.
وأضاف أن الجانبين اتفقا على استكمال دراستين لتقييم آثار “سد النهضة” على دول مصب النهر في غضون 10 أشهر، دون أن يحدد موعدا لعودة المفاوضات التي أعلنت القاهرة تجميدها في نوفمبر الماضي، لرفضها تعديلات أديس آبابا والخرطوم على دراسات مكتب استشاري محايد حول أعمال ملء السد وتشغيله.
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية عن ديسالين قوله، “إن البحث عن الدعم المتخصص (للوقوف على آثار السد) شيء، ونقل اتخاذ القرار إلى جهة أخرى شيء آخر، وقلنا لهم إن هذا غير مقبول من جانبنا”، وفقا لما ذكرته وكالة “الأناضول” التركية.
وأكد ديسالين وجود فرص أمام الدول المعنية (مصر وإثيوبيا والسودان) للتوصل إلى حلول لأي خلافات بينها بشأن السد، “إذا ما جرت المفاوضات بروح التعاون والثقة”.
