أعرب مسؤولون بالأمم المتحدة عن قلقهم إزاء انتشار فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” في مصر، وذلك مع زيادة معدلات العدوى الجديدة بنسبة تصل إلى 40% سنويا، وفقا لوكالة أسوشتيد برس الامريكية .
وقال أحمد خميس، والذي يعمل لدى برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز: “هناك زيادة بنسبة تتراوح ما بين 25 و30% في حالات الإصابة كل عام … وهذا أمر مثير للقلق بالنسبة لنا بسبب نمو الوباء وتوقف اهتمام الجهات المانحة بالتمويل”.
وأضاف أنه في الآونة الأخيرة ظهرت حالات إصابة بالفيروس بين أشخاص من فئة عمرية أصغر سنا بكثير، وأن هناك الآن خطر أكبر بحدوث إصابة للمراهقين والشباب مما كان عليه الأمر في الماضي. ويقول برنامج الأمم المتحدة إن هناك أكثر من 11 ألف حالة إصابة بالفيروس، في حين تشير تقديرات وزارة الصحة إلى أن هناك حوالي 7000 حالة.
وفي الوقت الذي يقر فيه خميس بأنه من الصعب الحصول على بيانات، وأن ملاحظاته تأتي من العمل على أرض الواقع، لكن مما لا شك فيه أن هناك ازديادا في حالات الإصابة.
