أفريقيا برس – مصر. قتل شاب مصري، اليوم الخميس، إثر سقوط قذيفة مدفعية أطلقها الجيش في مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء (شرقاً)، فيما قتل عنصران من المجموعات القبلية المساندة للجيش بهجوم لتنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم “داعش” في المحافظة ذاتها.
وقالت مصادر قبلية وشهود عيان لـ”العربي الجديد”، إن قذيفة مدفعية أطلقتها قوات الجيش المشاركة في الهجوم على تنظيم ولاية سيناء، الموالي لتنظيم داعش الإرهابي، في مدينة رفح، سقطت على الطريق الدولي بالشيخ زويد.
وأضافت المصادر ذاتها أن القذيفة سقطت على مطعم عبور الشام، ما أدى إلى مقتل أحد العاملين فيه.
وأفادت مصادر طبية بأن الشاب القتيل يدعى أحمد سمير النحال.
وقالت المصادر الطبية لـ”العربي الجديد”، إن “الضحية وصل إلى مستشفى الشيخ زويد عبارة عن أشلاء نتيجة تعرضه لانفجار قذيفة مدفعية بشكل مباشر”.
ويشار إلى أن الرصاص العشوائي وقذائف المدفعية التي تطلقها قوات الجيش بشكل عشوائي أزهقت أرواح عشرات المصريين على مدار سنوات الحرب في سيناء منذ عام 2013.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد الدعوات للمواطنين المصريين الذين أجبروا على ترك قراهم خلال السنوات الماضية بالعودة إليها في ظل انحسار وجود تنظيم ولاية سيناء الإرهابي.
في سياق متصل، قتل عصر اليوم عنصران من المجموعات القبلية المساندة للجيش المصري بهجوم لتنظيم ولاية سيناء.
وقالت مصادر قبلية وشهود عيان لـ”العربي الجديد”، إن “عبوة ناسفة زرعها التنظيم الإرهابي على ساحل بحر مدينة رفح انفجرت في مجموعة عسكرية تابعة لاتحاد قبائل سيناء”.
وأضافت المصادر ذاتها أن التفجير أدى إلى مقتل كل من عبد الله عرفات، وجبريل أحمد أبو هولي، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وأشارت إلى أنه جرى نقل جثث القتلى والجرحى إلى مستشفى العريش العسكري.
وخسرت المجموعات القبلية عشرات المقاتلين خلال المواجهات العسكرية مع تنظيم ولاية سيناء خلال الأشهر الماضية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
