توجه الإمام الأكبر أ. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الأحد، على رأس وفد أزهري رفيع المستوى، إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتهنئة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط بعيد القيامة.
وقال الطيب إن أعياد المصريين دائمًا ما تدفعهم للأمل والتفاؤل، وتذكرهم أنهم شعب واحد يحمل رسالة مشتركة هي رسالة السلام، ويواجهون نفس التحديات وفي مقدمة هذه التحديات الأفكار الدخيلة على الشعب المصري التي تستهدف إبعاده عن دينه وإيمانه، مؤكدًا أن الدين يمثل أهمية لدى جميع أبناء الشعب المصري بمسلميه ومسيحيه.
وأضاف فضيلته أن بيت العائلة المصرية عليه مسؤولية كبيرة في تحقيق التلاحم بين المصريين والحفاظ على قيمة الدين في حياتهم، معربًا عن تطلعه أن تمتد هذه التجربة خارج مصر , كما هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة انتخابه لفترة رئاسية ثانية، داعيًا الله عز وجل أن يوفقه في النهوض بمصر، وأن يعيدها إلى موقعها الريادي في المنطقة والعالم.
من جانبه أعرب البابا عن تقديره لتهنئة الإمام الأكبر، وسعادته بحره الدائم على مشاركة المسيحيين بمناسباتهم، مبينًا أن تبادل الزيارات في هذه المناسبات يعبر عن وحدة المصريين وتماسكهم، كما يكشف مقدار المحبة التي تسود بينهم وهو ما يبعث على الأمل والرجاء.