قل طارق عامر، محافظ البنك المركزى المصرى، إن القطاع المصرفى فى مصر فى وضع قوى وجيد جدًا، ونجح فى الصمود أمام الأزمات المالية العالمية التي واجهته منذ عام 2003، مؤكدًا أن استراتيجية إدارة النظام البنكى المصري تعتمد على إعادة بناء المؤسسات المصرفية، وتطوير قدراتها وربطها بالمعايير الدولية، وهو ما يعد السبيل الآمن الأوحد لتحقيق الاستقرار المالى.
جاء ذلك فى كلمته أمام المؤتمر المشترك لاتحاد المصارف العربية وبنك الاحتياط الفيدرالى الأمريكى، الذى عقد بنيويورك، اليوم الثلاثاء، حول جهود مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال.
وأضاف عامر أن إعادة بناء النظام المصرفى المصرى خلال السنوات الماضية تتطلب الكثير من الشجاعة، والقدرة على الإقناع، والعمل مع قيادات كل المنظمات والمجتمع برمته، ويمكن القول الآن إن نظامنا المصرفى فى وضع جيد جدا.
وقال إن التحول الذى جرى بدأ بالبنك المركزى المصرى، حيث أعدنا بناء البنك المركزى بعدما كان مجرد مؤسسة حكومية تتسم بالبيروقراطية، وقمنا بذلك مع البنوك الأخرى، لافتًا إلى أن البنك المركزى المصرى يتعامل بشكل دائم مع 8 بنوك مركزية أوروبية منذ 6 سنوات لإعادة تأهيل الوظائف التنظيمية والإشرافية فى البنك المركزى، وأضاف: نعمل مع مؤسسات عالمية أخرى لإعادة تأهيل معايير السياسة النقدية، كما نعمل مع مستشارين فى مختلف أرجاء العالم.
