أثارت قضية العقوق التي رفعتها الإعلامية المصرية هند الأشعل ضد والدها الدبلوماسي السابق عبد الله الأشعل جدلا كبيرا في مصر, والتي تعد أول قضية من هذا النوع.
وأكدت “الأشعل” إلى إن الهدف الرئيسي من رفعها لقضية عقوق هو إعادة النظر في التشريعات القائمة حرصا على مصلحة الأبناء عقب انفصال الوالدين، مطالبة بالتعويض عن حرمانها من «حنان الأب»، بسبب معاملته السيئة لها، وتأثير انضمامه لجماعة الإخوان سلبا على حياتها، وإرساء مبدأ قانونى وقضائى فى الحالات المماثلة، لتعويض الأبناء عن معاناتهم بسبب تقصير آبائهم فى الرعاية والإنفاق، أو تسبب مواقفهم واختياراتهم الخاطئة فى الحياة فى حدوث مشكلات لذويهم.
ونشبت مواجهة كلامية بين السفير عبد الله الأشعل، وابنته الإعلامية هند الأشعل بعد رفعها لهذه الدعوى، على الهواء ببرنامج “90 دقيقة” الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش، عبر فضائية “المحور” حيث أنتقد” الأشعل” طرح أبنته للقضية عبر الإعلام قائلا: “من حقها ترفع أى دعوى لكن لا تذهبوا للفضائيات ..أنا الأن لست أب.. أنا الأن خصم, لما بنت تتنكر لكل ما أنفقته عليهم وتعليمى لهم, صرفت عليها وعلمتها فى مدارس خاصة حتى الزواج”، فيما ردت هند: “الراجل اللى يتفاوض على النفقة ويتهرب من دفعها لديه مشاكل.. والدتي التي كانت تدفع مصروفات الدراسة.. هناك تفاصيل سيئة وهو من يضطرنى للإفصاح عنها”.
بدوره رد الأشعل على أتهام أبنته له بالانتماء لجماعة الأخوان قائلاً : “أنا رمز خدم الوطن وجزء من رحم الدولة أذهبي واثبتى إنى إخوان فى المحكمة”، مستطرداً :”أنا مدرب جميع كوادر الدولة المصرية لكنها تخلط الأمور وتتدعى أننى إخوان.. إننى أتعرض لمؤامرة..أذهبي للمحكمة وأنا مستعد.. لكن التشنيع فى الإعلام خطأ”.