أفريقيا برس – مصر. انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس فيديو مسرّب، لنائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمود عزت، من الجلسة الخاصة بمحاكمته، وأثار غضب مغردين مصريين وعرب من سوء أحواله والمعاملة التي يتلقاها.
ظهرت على عزت آثار الحبس الانفرادي، مع ضعف وهزال واضحين. وشكا في الفيديو من سوء المعاملة وما يتعرض له من انتهاكات، ومنها عدم السماح له بالتواصل مع محاميه.
اعتُقل محمود عزت في 28 أغسطس/ آب عام 2020، وتم تأييد الحكم بحقه بالسجن المؤبد في 19 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، بتهمة “التخابر” مع حركة “حماس”.
الهيئة التي أطلّ بها في المقطع أثارت غضباً وتساؤلات، ليس بين المصريين فحسب، بل من مستخدمين في مختلف الدول العربية.
علّق هيثم أبو خليل مذكراً: “المادة السابعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الناسُ جميعاً سواءٌ أمام القانون، وهم يتساوون في حقِّ التمتُّع بحماية القانون دونما تمييز، كما يتساوون في حقِّ التمتُّع بالحماية من أيِّ تمييز ينتهك هذا الإعلانَ ومن أي تحريض على مثل هذا التمييز. #حقوق_الإنسان”.
وغرّد الصحافي السعودي تركي الشلهوب: ”الدكتور #محمود_عزت (عمره 77 سنة)، مسجون في زنزانة انفرادية، لا يسمح له بالخروج إلى خارجها أبداً، يرمون له الطعام من فتحة بالباب، ولا يسمحون له بلقاء المحامي حتى، ألا لعنة الله على القوم الظالمين”.
وعن القضاء المصري كتب عمرو خليفة: ”حدثني عن الشامخ، وسأحدثك عن إنسانية تنتهك. وصلت العجرفة بهذا النظام لدرجة اللامبالاة”.
من العراق شارك الباحث فاروق الظفيري: ”بغضّ النظر عن ماهية جريمته، أي إجرام عند هؤلاء؟ رجل بلغ من الكبر عتياً، هكذا يعامل في سجنه”.
وكتبت يسر حمد: “الكل عارف أنا باكره الإخوان قد إيه، لكن الحاجات دي بتضايقني إنسانيا جدا، خصوصا مع كبار السن، وللأسف ملهاش (ليس لها) أي مبرر”.
الدكتور #محمود_عزت (عمره 77 سنة)، مسجون في زنزانة انفرادية، لا يسمح له بالخروج إلى خارجها أبدًا، يرمون له الطعام من فتحة بالباب، ولا يسمحون له بلقاء المحامي حتى.
وهم يتساوون في حقِّ التمتُّع بحماية القانون دونما تمييز، كما يتساوون في حقِّ التمتُّع بالحماية من أيِّ تمييز ينتهك هذا الإعلانَ ومن أيِّ تحريض على مثل هذا التمييز.#حقوق_الإنسان pic.twitter.com/VOWtuSefFG
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن مصر اليوم عبر موقع أفريقيا برس