قال الكاتب الصحفى لويس جريس ان وديع فلسطين يجد صعوبة فى الحصول على معاشه من الحكومة , قبل شهرين من الان , وذلك بعد ان بلغ سن التسعين من عمره , واستوجب عليه الذهاب الى احدى المصالح الحكومية , للتأكيد انه لايزال على قيد الحياة .
وكتب جريس عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى ” فيس بوك ” : وديع فلسطين , بلغ الخامسة والتسعين من عمره المديد في أول أكتوبر.. وكان يتقاضى معاشاً من الحكومة وفوجئ بوقف صرف المعاش بحجة أن الذي يتعدى التسعين من عمره يجب أن يثبت أنه مازال على قيد الحياة، والإثبات الوحيد هو أن يذهب لإدارة معاشات الحكومة ويقدم لهم البطاقة الشخصية بنفسه ويقول أنه مازال حياً يرزق، وعندما ذهب كانت في الطابق الثالث ولا يوجد مصعد فذهبت السيدة وردة التي كانت تراققه إلى موظف صرف المعاشات وقالت له أن الأستاذ وديع فلسطين موجود تحت في الطابق الأرضي ولا يستطيع الصعود على السلم ولكنه أصر على ضرورة صعوده ووقوفه أمام الموظف، وبجهد جهيد ارتقى درجات السلم لموظف المعاشات الذي لم يقدم له كرسياً ليستريح ونظر إليه من تحت لفوق وقال له بجفاء “اتفضل ياسيدي سوف نرسل لك شيك المعاش”.. وحتى كتابة هذه السطور لم يصل الشيك.
واختتم “هكذا نعمل شيوخنا الذين ربونا وعلمونا الكثير ” .