مامصير الاثار المصرية بعد حريق متحف البرازيل ؟

15

أوضح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار أن وزارة الآثار في تواصل مستمر ودائم مع وزارة الخارجية والتي بدورها تتابع مع السفارة المصرية في البرازيل و القنصلية المصرية في ريو دي جانيرو عن حالة الآثار المصرية من أجل الحصول علي كافة المعلومات الصحيحة واللازمة  عنها. 

وأشار د. وزيري أن وزارة الخارجية أفادت اليوم أن السفارة المصرية في البرازيل والقنصلية المصرية في ريو دي جانيرو قد نقلت رسالة وزارة الآثار إلي الجانب البرازيلي بما تضمنته من أعراب الوزارة عن تضامنها الكامل وأسفها الشديد بما وقع من أضرار وخسائر علي التاريخ الحضاري و الإنساني من جراء حريق المتحف الوطني.

واستطرد قائلاً انه فيما يتصل بالمعلومات المتوافرة بملابسات الحادث و الخسائر و الخاصة بالاثار المصرية أفادت وزارة الخارجية انه طبقا للتقرير المبدئي فأن النيران امتدت لكافة أقسام المتحف و دمرت كافة محتوياته وقد دمرت قاعة المقتنيات الفرعونية بالمتحف والتي كانت تحتوي علي ٧٠٠ قطعة.

 
وأكد د. وزيري أن القنصلية المصرية تبذل جهود مكثفة للتواصل مع رئيس قسم المصريات بالمتحف لمعرفة توصيف دقيق و كامل للأضرار التي طالت القطع المصرية والتي كانت ضمن  مقتنيات الإمبراطور بيدروم الاول و التي أشتراها في القرن التاسع عشر من تجار الاثار بالاضافة الي خمسة مومياوات احدهما موجوده داخل تانوت  أهداها الخديوي اسماعيل الي الإمبراطور بيدروم الثاني اثناء زيارته لمصر خلال القرن التاسع عشر، مؤكدا انها لم تكن معروضة ضمن اية معارض خارجية حيث ان الوزارة لديها اربعة معارض خارجية فقط في الولايات المتحدة الامريكية و كندا و امارة موناكو. و اشار وزيري ان السفارة و القنصلية المصرية يتابعان الموقف عن كثب لمعرفة نتائج الدراسات و معرفة ملابسات الحادث.

من جانبه تقدم النائب فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياة، بسؤال الى وزير الاثار بشأن مصير الآثار المصرية التى كانت موجودة في متحف البرازيل المحترق، ووكيف وصلت هذه الآثار إلى البرازيل، ومن سيتحمل خسائر مصر من تلف هذه الاثار؟

وتساءل هل تملك مصر استعادة هذه الآثار من الخارج؟، ام انها مهربة وخرجت بطريقة غير قانونية موضحاً أن الآثار المصرية الموجودة في البرازيل دُمرت بالكامل نتاج حريق المتحف الوطني بالعاصمة “ريو دي جانيرو”، وعددها 700 قطعة أثرية ترجع لجميع العصور التاريخية المختلفة.

واضاف البرلماني : ان الحقب التاريخية للآثار المصرية التي كان يضمها المتحف ترجع للدولة القديمة والدولة الوسطى والعصر المتأخر والعصر اليوناني والعصر الروماني، حيث كان يضم المتحف مجموعة رائعة من التحف المصرية القديمة تتخطى 700 قطعة أثرية، مثل المومياوات والتوابيت والتماثيل والمنحوتات الحجرية، منها 6 مومياوات بشرية “4 بالغين وطفلين”، فضلا عن عدد من المومياوات وتوابيت للحيوانات “القطط، والأسماك، والتماسيح”، كما يضم 3 توابيت أخرى، لكهنة آمون ينتمون للفترة الانتقالية الثالثة وعصر المتأخر، وهم: (حوري – بستيجف – هارسيس).

 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here