قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الهدف من حملة “كلنا معاك من أجل مصر” ليس هو دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإنما لتكليفه بمهمة جديدة وخاصة , وعبئ ثقيل، لتبني مشكلات مراكمة على مر عقود من الزمن، مشيرًا إلى أن انحياز الجماهير الشعبية للثالث من يوليو جاء نتيجة التطلع لآمال الشعب المصري الذي عاني من الانقسام والإقصاء خلال حكم جماعة الإخوان .
وأكد خلال المؤتمر الجماهيري الأول لحملة كلنا معاك من أجل مصر بقطاعي شمال ووسط الصعيد، أن الشعب المصري مستعد أن يموت جوعًا دفاعًا عن قضية القدس، ولن يؤمن بأن القدس إسرائيلية، لأنها عربية إسلامية، وستظل للمسلمين والمسيحيين، داعيًا للافتخار بالرئيس السيسي الذي تصدى في مجلس الأمن وحمل المشروع العربي، ونجح في تجييش العالم ضد دولة مارقة وحيدة اسمها أمريكا، لتعود مصر طرفًا أساسيًا في المعادلة السياسية بالمنطقة والعالم.
وأشار إلى تحسن الاقتصاد المصري خلال السنوات الثلاثة الماضية، حيث بلغ الاحتياطي الاستراتيجي 37.5 مليار دولار بعد أن كان 14 مليار في عهد الإخوان، كما بلغ معدل النمو 5.5% بعد أن كان 2.9، بينما انخفض معدل البطالة من 13%، إلى 11.9%، ومن المتوقع أن يصل في 2019 إلى حوالي 10%، بالإضافة إلى المشروعات القومية التي تمت في عهد السيسي وكلفت الدولة 1300 مليار جنيه، أي تريليون و3.، وتقدم الجيش المصري ليحتل المركز العاشر في الترتيب العالمي بعد أن كان رقم 15.