مساعي فى مصر لدمج شباب الجماعات والحركات المفرج عنهم من السجون فى المجتمع بصورة طبيعية

8

قال طارق الخولي، عضو مجلس النواب، وصاحب مبادرة إعادة دمج الشباب الصادر بحقهم قرارات عفو رئاسي في المجتمع، إنه خلال عمله في لجنة العفو الرئاسي، شمل عدد المفرج عنهم فوق الـ600، وإنه وصل إليه شكاوى بعد خروج الشباب من السجن بعدم قدرتهم على العودة للعمل أو الدراسة.
 
وأضاف “الخولي”، في حوار لبرنامج «رأي عام» على قناة «‪TEn‬»، ، أن “هؤلاء الشباب شعروا بالإحباط، واجتمعنا بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ووجه بإيجاد البيئة التشريعية والتنفيذية لدمج الشباب في المجتمع مرة أخرى”، مؤكدًا أنه “تقدم بطلب لعلي عبد العال، رئيس مجلس النواب، لعقد جلسة مناقشة بحضور وزراء ورؤساء لجان البرلمان، ورئيس هيئة الاستعلامات، لمعرفة سبل إعادة دمج هؤلاء الشباب”.
 
وأوضح أن “المجلس يحاول حل كل المشاكل التشريعية والتنفيذية لإعادة دمج الشباب المفرج عنهم بعفو رئاسي بالمجتمع”، مؤكدًا أن “القائمة الرابعة المتوقع الإفراج عنهم مازالت قيد الدراسة”.
 
 
وذكر أن “هؤلاء الشباب لم يرتكبوا جرائم جنائية، ولكن الأمر متعلق بالسياسة أو التظاهر، ونحن نريد دمجهم في المجتمع حتى لا نترك الشباب فريسة للجماعات الإرهابية

من ناحيته قال صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن “لجنة العفو الرئاسي بذلوا جهدًا كبيرًا للإفراج عن الشباب، وأثمن دورهم جدًا في ظل ما يعانون من بيروقراطية إدارية”.
 
وأضاف ، أن “الشباب المفرج عنهم بعفو رئاسي يخرجون ليصدموا بالواقع، ويجدون أن مستقبلهم ضاع سواء في الدراسة أو العمل”، مؤكدًا أنه “ليس لدينا حصر بأعداد الشكاوي بشأن المفصولين من عملهم من المعفى عنهم”.

 
وأوضح “سلام” أن “كل مؤسسات المجتمع المدني ووزارة التضامن يجب الوقوف بجوار هؤلاء الشباب عن طريق مشروعات صغيرة ليحافظ على دخل ثابت لأنه يكون العائل الوحيد لأسرته”.
‪ ‬
 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here